تحل علينا اليوم ذكرى 46 لرحيل شيخ المداحين العازف على أوتار القلوب الشيخ سيد النقشبندى الذى فارق عالمنا فى 14 فبراير عام 1976 ويعتبر النقشبندي من أهم الأصوات التى تميزت بالابتهالات والإنشاد الدينى على مر العصور.
يعتبر النقشبندى أحد أشهر المنشدين والمبتهلين على الساحة العربية، صاحب الحنجرة الذهبية الذى لقب بفيثارة السماء، صاحب عدد من الابتهالات الشهيرة مثل: "مولاى إنى بابك، ورسولك المختار، وأغيب، ويا رب إن عظمت ذنوبى، والنفس تشكو".
ولد الشيخ سيد محمد النقشبندى، فى 7 يناير عام 1920، بقرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية، وانتقلت أسرته إلى مدينة طهطا فى محافظة سوهاج ولم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره فى طهطا حفظ النقشبندى القرآن الكريم على يد الشيخ أحمد خليل.
تعلم الإنشاد الدينى فى حلقات الذكر بين مريدى الطريقة النقشبندية، فى عام 1955 استقر الشيخ سيد النقشبندى فى مدينة طنطا وذاع صيته فى محافظات مصر والدول العربية.
سافر النقشبندى إلى عدد من الدول العربية بدعوات رسمية بينها دعوة من الرئيس السورى حافظ الأسد، كما أدى فريضة الحج 5 مرات خلال زيارته للسعودية، من أشهر ابتهالاته "مولاى" وكان هذا الابتهال بعد قرار الرئيس الراحل أنور السادات بأن يجمع عملا بين النقشبندى وبليغ حمدى قال عبارته الشهيرة "احبسوا النقشبندى وبليع مع بعض لحد ما يطلعوا بحاجة" فكان الابتهال الخالد "مولاى إنى ببابك".
دخل النقشبندى الإذاعة عام 1967، وترك للإذاعة ثروة من الأناشيد والابتهالات، توفى الشيخ سيد النقشبندى إثر نوبة قلبية فى 14 فبراير 1976، وقبل وفاته بيوم واحد كتب وصيته لشقيقه من والدته سعد المواردى فى العباسية، كرمه الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1979م بمنحه وسام الدولة من الدرجة الأولى بعد وفاته، كما كرمه الرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك فى الاحتفال بليلة القدر عام 1989م بمنحه وسام الجمهورية من الدرجة الأولى بعد وفاته
إحدى حفلات النقشبندي
الشيخ النقشبندي
الشيخ سيد
النقشبندى فى صباه
النقشبندى مع ام كلثوم
النقشبندى وعبد الباسط عبد الصمد
تسجيل الإذاعة
جلسة الشيخ النقشبندي
جلسة مع الملحن
حفلات شيخ المداحين
سيد النقشبندي
صاحب الابتهالات الشبيخ النقشبندي
على مائدة الطعام
فى أحد الحفلات
مع الرئيس السادات
مع بليغ حمدي
مع رجل الدين المسيحى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة