قالت شبكة "سى إن إن" إن شركة المحاسبة التى عملت لسنوات مع الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب أبلغت منظمة ترامب، المؤسسة التجارية الخاصة به، الأسبوع الماضى بأنه لا ينبغى الاعتماد على بيانات مالية تتعلق بفترة تصل إلى 10 سنوات، وأنهم لن يقوموا بأعمال المحاسبة لها بعد الآن فى ظل تضارب المصالح.
وقالت شركة مازارس فى خطاب إلى المسئول القانونى الرئيسى فى منظمة ترامب إنهم توصلوا إلى هذا الاستنتاج، جزئيا بناء على الإيداعات التى قدمهها المدعى العام لنيويورك فى 18 يناير الماضى، وبناء على التحقيق الذى أجروه والمعلومات التى تلقوه من مصادر داخلية وخارجية.
وأضاف الخطاب أنه فى حين انه لم يتوصلوا إلى أن البيانات المالية المتنوعة تحتوى كلها على مناقشات جوهرية، بناء على مجمل الظروف، فإنهم يعتقدون أن نصيحتهم لهم بعدم الاعتماد على تلك البيانات المالية بعد الآن مناسبة.
ونصحت الشركة أيضا منظمة ترامب بإبلاغ أى متلقين لتلك البيانات مثل المقرضين أو شركات التأمين بعدم الاعتماد على تلك البيانات.
وأعلنت شركة مازارس أمس الإثنين أنها لم تعد شركة المحاسبة الخاصة بترامب، وبررت ذلك بصراع مصالح لا يمكن التنازل عنه. وقالت الشركة إن العمل الوحيد الذى لم يكتمل كان إيداع عائدات ضرائب دونالد وميلانيا ترامب. وقالت أنهم لا يزالوا يسعون للحصول على معلومات عن شقة لماثيو كالامارى، مسئول الأمن بالشركة، والتى يعتقدون أنه لم يتم استلامها على مدار أشهر.
وأشارت مصادر لسى إن إن إلى أن المحاسب الرئيسى لترامب دونالد بندر، قد أدلى بشهادته أمام لجنة محلفين تحقق فى أعمال منظمة ترامب العام الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة