يرصد اليوم الثلاثاء 15 فبراير 2022 عبور كويكب صغير مكتشف حديثاً يسمى 2022 CO6 يبلغ قطره 27 مترا يتحرك بسرعة 11.6 كيلومتر بالثانية وسيكون في أقرب مسافة 224,625 كيلومتر عند الساعة (08:57 صباحا بتوقيت جرينتش) ولا يوجد خطر من اصطدامه بكوكبنا.
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها ، أن الكويكب 2022 CO6 ضمن قائمة الأجسام القريبة من الأرض وهي تشمل أي كويكب يتقاطع مداره مع مدار الأرض، وتتم مراقبة هذه الكويكبات عن كثب، وبفضل الأرصاد عالية الدقة والحسابات الميكانيكية السماوية ، يُعرف مدارها عادةً بمستوى عالٍ من الدقة.
استنادًا إلى أحدث الحسابات المدارية عالية الدقة تم التأكيد بأن اقتراب الكويكب 2022 CO6 يوم الثلاثاء هو الأقرب خلال السنوات العشر القادمة.
الكويكب 2022 CO6 هو تقريبا بحجم الكويكب الذي اخترق سماء روسيا في فبراير 2013 الذي بلغ قطرة 20 مترا وتفكك على إرتفاع منخفض وتحررت عنه طاقة عالية جداً تسبب في موجه صدم في السماء أدت لتهشم زجاج المباني و اصابات بشرية بسبب الزجاج المتطاير و وصول قطع صغيرة من بقايا تلك الصخرة الفضائية إلى سطح الارض في صورة أحجار نيزكية.
تستغل مثل هذه الفرص لتعلم المزيد حول الكويكبات مثل طبيعة تكوينها فهذه الأجسام مثل الة الزمن من مخلفات تشكل نظامنا الشمسي تحتفظ بالكثير من أسرار تلك الحقبة ومن الممكن أن تخبرنا المزيد عن أصل كوكبنا.
إضافة أن مراقبة حركة الكويكب فرصة ممتازة لاختبار القدرات الدولية على إكتشاف وتعقب الأجسام القريبة من الأرض وتقييم قدرتنا على الاستجابة معا لأي تهديد حقيقي لأي كويكب في المستقبل.
جدير بالذكر أن الكويكبات الصغيرة التي تقترب من الأرض من المحتمل أن يتأثر مدارها بجاذبية كوكبنا، وهو تأثير يطلق عليه " مساعدة الجاذبية " وتستخدمه وكالات الفضاء للمساعدة في دفع المركبات الفضائية إلى أماكن مختلفة في نظامنا الشمسي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة