علام عبد الغفار

حياة كريمة .. مبادرة الأمل والعمل

الثلاثاء، 15 فبراير 2022 03:02 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبح البحث عن مهندسين وعمال وحرفيين وتجار وموردين أمرا ملحا في كل قرية من قرى مصر خاصة القرى التي نالت حظا من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "حياة كريمة" والقرى المجاورة لها .. مئات الآلاف من فرص العمل تبحث عن أصحابها في هذه القرى ، فكل شركة من الشركات المنفذة لأعظم مشروع في القرن الـ21 في مصر ، هدفها الأكبر إنجاز المشروع الأضخم في الوقت المحدد مع توفير فرص عمل لأبناء هذه القرى ، فتوفير عمالة من أبناء قرى حياة كريمة سيكون لها فائدتين أولهما للشركات المنفذة حتى لا تتكلف أعباء العمالة من أمكان بعيدة وثانيهما توفير فرصة عمل لأبناء القرية لإنجاز العمل في المشروع في أسرع وقت.
 
ومع دخول كل قرى حياة كريمة حيز التنفيذ على أرض الواقع ، ولمس سكان هذه القرى من الصعيد للدلتا لمدن القناة لوجه بحرى ، حقيقة المبادرة وكيف تحولت من مبادرة الحلم لمبادرة الأمل في مستقبل أفضل ، يوفر فرص العمل وحياة كريمة لهم وللأجيال القادمة.
 
هنا نموذج عظيما ، وبالتحديد محافظة الفيوم التي تعمل مشروعات حياة كريمة على تغيير شكل الريف فيها بشكل كلى، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات فى كافة المجالات ، والتي يصاحبها توفير آلاف من فرص العمل لأبناء هذه القرى والقرى المجاورة التي كان سكانها في الماضى القريب يلجأون للسفر لخارج المحافظة أو الدولة بحثا عن فرصة عمل.
 
حياة مليون و250 ألف مواطن يقيمون في 605 عزب وكفور ونجوع تابعين لـ 69 قرية في 20 وحدة محلية مختلفة بنطاق مركز إطسا ويوسف الصديق، فى محافظة الفيوم استيقظوا على استلام مئات الشركات المتخصصة في مختلف المجالات للمواقع على أرض الواقع يتنافس فيها آلاف المعدات والعمال على مدار 24 ساعة لتحقيق الحلم ، الذى وفرت له الدولة إجمالي استثمارات 10 مليارات جنيه لتغيير حياة هؤلاء الذين يسكنون في ريف مصر الأصيل. 
 
دائرة فرص العمل لم تقتصر فقط على المهندسين والعمال والموردين بل طالت جميع أصحاب الحرف المختلفة لتحدث حراك اقتصادى عظيم يستفيد منه جميع أبناء القرى ، بدءا من أصحاب المطاعم والمحلات الذين تسببت المبادرة في تشغيلهم عبر استهلاك العمالة اليومية لمنتجاتهم ، مرورا بتجار وأصحاب المحال المتخصصة في الكهرباء والسباكة والنجارة والنقاشة وغيرهم في استقبال مئات الطلبات لتوفير المواد الخام اللازمة للمشروع، لتصحب مبادرة حياة كريمة بمثابة طاقة النور واشعاع الأمل للجميع لتحقيق أكبر استفادة اقتصادية منه.
 
المتابع لمسار مبادرة حياة كريمة في المراكز التى تضمها محافظة الفيوم ضمن المشروع القومى لتطوير الريف، نجد بها مركزين هما أطسا ويوسف الصديق، الأول سيتم تطوير 12 وحدة محلية تشمل 50 قرية و415 تابعا، أما فى مركز يوسف الصديق فسيتم تطوير 8 وحدات محلية تشمل 19 قرية و190 تابعا بعدد 686 مشروعا باجمالى 102 مليار جنيه مقسمه الى 447 مشروعا بتكلفة حوالى 5.4 مليار جنيه لمركز اطسا و239 مشروع بتكلفة 5.4 مليار جنيه لمركز يوسف الصديق.
 
وفى مركز أطسا الذى يشهد لأول مرة في تاريخه هذا الكم الهائل من المشروعات التي توفر مئات الآلاف من فرص العمل ، فنجد حاليا العمل فى 42 مشروع صرف صحى و36 مشروع مياه شرب و29 فى المجال الصحى و62 فى مجال الرىو78 للطرق و53 فى مجال الشباب والرياضة و21 للطب البيطرى و70 لمشروعات الكهرباء و13 لمشروعات الغاز الطبيعى و7 مشروعات متنوعة، أما مركز يوسف الصديق جارى العمل فى 11 مشروعا للصرف الصحى و39 لمشروعات مياه الشرب و13 فى المجال الصحى و15 لمشروعات التعليم و17 للرى و40 للطرق و32 فى مجال الشباب والرياضة و10 لمشروعات الطب البيطرى و50 مشروع للكهرباء و5 مشروعات للغاز الطبيعى و7 مشروعات تشمل مجالات أخرى.
 
مبادرة الأمل تحقق حلم مئات الآلاف من سكان الريف ، الذين كانوا في الماضى يحلمون بالصرف الصحى يصل لقراهم ، لنجد الآن 265 قرية تستفيد من المشروع في ظل تنفيذ مشروعين للصرف الصحى بسيدنا الخضر وقرية دانيال و7 مشاريع صرف صحى باطسا بقرى السعدة وكفور حشمت ودانيال ومنشأة عبد الحميد والحجر وعنك ومنشأة الامير وتم عرض تخصيص اراضى لمحطات المعالجة وهما محطة اطسا وعتامنة المزارعة ومحطتى رفع القاسمية وشدموه ومنشاة صبرى.
 
نفس الأمل يتحقق مرة أخرى بفضل مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى ويجد هؤلاء البسطاء من أبناء الريف فى المجال الصحى يتم انشاء  22 وحدة صحية ومستشفى مركزى بيوسف الصديق و41 وحدة صحية و2 مركز طبى ومستشفى عام بمركز اطسا ومعاينة مستشفى اطسا المركزى والمركز الطبى الحضرى باطسا ووحدة خلف الصحية والوحدات الصحية بقلمشا وتطون وشدموه وعزبة قلمشاة وبحر ابو المير، وكذلك الأمر في القطاع التعليمى، بلغ عدد المدارس 18 مدرسة منهم 6 مدارس حياة كريمة و12 مدرسة ضمن الخطة الاستثمارية يتم تنفيذها.
 
كل هذه المشروعات في مدينة واحدة ، تحققها مبادرة حياة كريمة ، ما بالك بما يتحقق في جميع مدن وقرى الجمهورية في وقت واحد بأيادى وشركات مصرية 100%.. أنها حقا مبادرة حياة كريمة التي صنعت المستحيل وخلقة حالة من الأمل وفرص العمل لملايين من المصريين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة