توقعت دراسة أجرتها الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوى أن ترتفع مستويات مياه البحار حول الولايات المتحدة نحو 30 سنتيمترا فى غضون الثلاثين عاما القادمة، بسبب تغير المناخ، وهو نفس قدر زيادتها خلال القرن الماضى، وفقا لتقرير سكاى نيوز عربية، مشيرة إلى أن هذه الأزمة رفعت راية الخطر الحمراء.
وتوقعت الدراسة أن تزيد مستويات مياه البحار على السواحل الأمريكية بين 25 و30 سنتيمترا بحلول 2050، بالإضافة إلى زيادة تواتر مرات غمر الشواطئ بالمياه أثناء العواصف، ويؤدى ارتفاع منسوب مياه البحر إلى زيادة الفيضانات الناجمة عن أمواج المد.
وقالت مديرة قسم المحيطات في الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي نيكول لوبوف إن الفيضانات المدمرة للشواطئ ستزيد 10 مرات فى غضون 30 عاما.
وأضافت "أستطيع أن أبلغكم بثقة كاملة أن هذا ليس نوع التغيرات التي نشأنا وكبرنا عليها"، وتظهر الدراسة، التى تأتى ضمن جهود التخطيط لمواجهة الارتفاع المتوقع لمستويات مياه البحار والتكيف معه، درجة عالية من التيقن بشأن العقود الثلاثة المقبلة بصرف النظر عن أى جهود لاحتواء الانبعاثات المسببة للاحتباس الحرارى التى تزيد من درجة حرارة الكوكب.
وقالت جينا مكارثى مستشارة الرئيس جو بايدن للمناخ "هذه البيانات الجديدة عن ارتفاع مياه البحار هى أحدث تأكيد على أن أزمة المناخ كما قال الرئيس رفعت راية الخطر الحمراء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة