الأمن الإنسانى.. استخراج بطاقة رقم قومى لـ"كفيفة" فى منزلها بدار السلام

الأربعاء، 16 فبراير 2022 11:37 ص
الأمن الإنسانى.. استخراج بطاقة رقم قومى لـ"كفيفة" فى منزلها بدار السلام الأحوال المدنية
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في مشهد إنساني، حركت الداخلية مأمورية لاستخراج بطاقة رقم قومي لسيدة مكفوفة من كبار السن، حيث تلقى قطاع حقوق الإنسان مُلتمس (إحدى الجمعيات لرعاية المكفوفين) بتقديم المساعدة (لإحدى السيدات، مقيمة بدائرة قسم شرطة دار السلام بالقاهرة) لتجديد بطاقة الرقم القومى الخاصة بها، لكونها من كبار السن ومن ذوى الإحتياجات الخاصة، حيث إضطلع قطاع الأحوال المدنية بالتواصل مع المواطنة وإيفاد وفد يضم عدد من الضابطات بسيارة مجهزة فنياً ولوجستياً لمحل إقامتها وإنهاء جميع إجراءات تجديد بطاقة الرقم القومى لها مجاناً مع إعفائها من كافة الرسوم.

لاقت تلك المبادرة مردوداً إيجابياً لدى المواطنة وذويها وأهالى المنطقة محل إقامتها وتوجهوا بالشكر لوزارة الداخلية على الدور الإنسانى والمجتمعى فى تقديم أوجه الدعم للمواطنين وتيسير حصولهم على الخدمات الجماهيرية.

وتولي وزارة الداخلية اهتماماً خاصاً بملف "الأمن الإنساني" من خلال توجيه القوافل الطبية لعلاج المواطنين في القرى والنجوع بكافة المحافظات وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلاً عن توجيه مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومي للمواطنين في منازلهم، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، حتى لا يتكبدوا أية مشقة، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية "المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وتصاريح العمل"، وتحريك مساعدات علاجية وغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتوفير السلع الغذائية لهم بالمجان، كنوع من تخفيف الأعباء عن كاهلهم.

واستمراراً لنهج وزارة الداخلية في العمل الإنساني، جاءت مبادرة "كلنا واحد" بجميع مراحلها لتعيد البسمة على وجوه المصريين، من خلال توفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة في الشوادر ومن خلال السيارات المتحركة المحملة بالأغذية، حتى لا تتركهم فريسة لجشع بعض التجار، مع توفير سلع غذائية بأسعار مخفضة في منافذ أمان التابعة للوزارة، والتي تتميز بالجودة وانخفاض أسعارها.

ولا يخلو اجتماع للواء محمود توفيق وزير الداخلية، من التأكيد على أهمية احترام قيم حقوق الإنسان وصون كرامته، ومد يد العون للمواطنين والعمل دوماً على راحتهم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة