أعلن على هيبة محامى المتهمين الرابع والخامس فى قضية بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكترونى بالغربية، ترك القضية وتسليم القضية لأصحابها، مؤكدًا أن القضية ينظرها القضاء وسيصدر حكمه بشأنها.
وأضاف المحامى فى بيان له، أنه نظرا لما لاحظته من الحضور بالقضية المعروفة إعلاميا باسم قضية الصور المفبركة، والتى أقدمت فيها فتاة على الانتحار ،ومن تحميل الأمور أكثر مما تستحق، والخروج بالوقائع عن مضمونها، ومحتواها، وذلك رغبة من كل تتوق نفسه لحب الظهور والحديث بأمور قد تكون بعيدة عن الحقيقة.
وتابع: الحقائق كلها مسجلة بأوراق القضية، وموضوعة تحت نظر وبصر المحكمة وهى الوحيدة التى تستطيع تقييم الوقائع، والحكم عليها دون معقب عليها سوى الضمير والقانون.
وأضاف: قررت أن أنأى بنفسى عن هذه المهاترات والكلام فيما لا طائل منه، مادامت القضية أصبحت بحوزة المحكمة، وأصبحت بيد قضاة عدول سيحكمون فيها بالقانون وليس باتجاهات الرأى العام.
وأضاف: قررت أن أبتعد نهائيا عن تلك القضية التى حكمها للرأى العام ولم ينتظروا حكم القضاء، ووفق الله من تسند اليعه ووفق القائمين على الحكم فيها بما يرضى الضمير والقانون ويرضى الله قبل كل شيء.
واختتم بيانه بقول الله تعالى: (إن ربك يقضى بينهم بحكمه وهو العزيز العليم )، ولم أكن اتخيل يوما ان اتخلى عن الدفاع فى قضيه بسبب الشو الإعلامى ومحاوله تضليل الرأى العام من خلال أمور ليست فى محلها ولا وجود لها بأوراق القضية سواء اكان هذا الشو من المدعين بالحق المدنى او اهليه المتهمين، لذلك اثرت السلامة وقررت تسليم أوراق القضية لأصحابها والبعد عن هذه المهاترات التى لا طائل منها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة