تهتم الكنيسة الأرثوذكسية بتنمية ورعاية الأسرة وكذلك الشباب في مختلف المجالات، حيث توجد لجنة الأسرة ضمن لجان المجمع المقدس وتهتم بكل ما يخص الأسرة المسيحية وأسس تكوينها والتوعية الأسرية للوصول إلى التوافق الأسرى مع تقديم الرعاية للأرامل والمسنين.
وتوجد لجان فرعية في لجنة الأسرة فى الكنيسة الأرثوذكسية تتمثل في لجنة الإعداد للزواج ولجنة المتزوجين ولجنة المسنين ولجنة المرأة.
ومن أبرز الهيئات القبطية التابعة للكنيسة الأرثوذكسية أسقفية الشباب حيث أنشئت تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثانى وشريكه فى الخدمة الحبر الجليل الأنبا موسى أسقف عام الشباب وأسسها قداسة البابا شنودة الثالث عام 1980.
اجتماعات اللجان التحضيرية
وتؤمن الكنيسة الأرثوذكسية أن الشباب هم البنية الاساسية للمجتمع، وهم الطاقة الحيوية الكامنة فى الكنيسة والوطن، ومن هنا كان لابد من تقديم الرعاية المناسبة لهم، فهم نصف الحاضر وكل المستقبل إذ يتسلمون الإيمان من جيل ويسلمونه للجيل الذى يليهم، لذلك رأى قداسة البابا شنودة الثالث حينئذ ضرورة تخصيص أسقفًا لهم، مع جهاز من الآباء الرهبان، والمكرسين، والمكرسات للاهتمام بالعمل المركزى فى حقل الشباب، والتعاون مع سائر الإيبارشيات (أحبارها الأجلاء، والآباء الكهنة وكل العاملين فى حقل الشباب) من أجل الوصول إلى العمل المشترك فى هذا الحقل الهام.
وقال القمص ميخائيل جرجس وكيل عام مطرانية حلوان والمعصرة والتبين و15 مايو إن الكنيسة أنشات فصول تربية كنسية لتعليم الدين وتثبيت العقيدة وغرس روح المواطنة في النفس منذ حداثة الإنسان، كما تقوم الكنيسة بتعليم النظام والحفاظ على سلامة المجتمع واحترام الآخر من كل لغة ومن كل جنس ومن كل دين فإذا أختلفت المذاهب فأم الكل حواء وواصلت الكنيسة رسالتها فى التعليم والتوجية لكل مراحل العمر فأقامت اجتماعات للشباب والشابات وكبار السن واهتمت بالعمل الكشفى فأنشئت فرق كشافة ليكتسب الفرد مهارات مختلفة من خلال العمل الكشفى.
وأضاف فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن الكنيسة تقوم بعمل ورش عمل واجتماعات للحرفيين عن طريق متخصصين لزيادة الكفاءة المهنية وحتى لا يكون هناك إنسان بلا عمل ولأن من لا يعمل لا يأكل وتهتم بالفقراء والمساكين بالمساعدات المادية وتوفير الملابس والمأكولات الضرورية.
المسابقات المختلفة
وتقوم بعمل رحلات شهرية لتجديد الطاقة البشرية فهى تقف دائما بجوار الدولة في خلق جيل له أجمل السمات، كما يشجع قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية هذه الأعمال حتى تساهم الكنيسة في خلق مجتمع جديد له أهميته الكبيرة.
وكان قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قال خلال تصريحات صحفية أخيرة إننا نعمل على أكثر من مستوى، ولدينا إهتمام كبير بالشباب، ففي الكنيسة اجتماعات اسبوعية ولقاءات ، وفي فترات الدروس الروحية والأنشطة الاجتماعية ، وأسقفية الخدمات تقوم بتعضيد التدريب المهني ، وقد وقعت بروتوكول للتعاون مع وزارة القوى العاملة حيث تعمل في قروض المشروعات الصغيرة ، وهذه متاحة لكل المصريين، وقمنا بعمل جلسة مؤخراً مع أكثر المشروعات الصغيرة التي حققت نجاحات".
وتابع قداسته: نحن ننظم لقاءات بين شباب المخترعين ورجال الأعمال تحت عنوان "اشرح مشروعك وفكرتك"، ونقوم بتوصيلهم ببعض.
وضرب مثلاً بشاب صنع من اطارات السيارات المستعملة حائط اسمنتى عازل للصوت والحرارة خفيف الوزن، بعد تقطيعها لقطع صغيرة وخلطها بالأسمنت بنسب معينة، عض مشروعه أمام رجال الأعمال وتبنوه وفي طريقه للتصنيع.
ضرب البابا مثال آخر بشاب صيدلي فكر في استخلاص الزيوت الطيارة من النباتات العطرية، وهذا العمل يحتاج وقت طويل وأكثر من ماكينة، استطاع عمل ماكينة للاستخلاص فى 12 ساعة، وتبنى رجل أعمال مشروعه وبدأ ينتج، هكذا نشجع الشباب .
جانب من الاجتماعات
جانب من المسابقات
مسابقات الجان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة