جهود ضخمة تبذلها الشرطة في تطهير بحيرة المنزلة من الخارجين عن القانون، واستهداف العناصر الاجرامية، حيث تخوض أجهزة الأمن حرب وجود ضد هؤلاء الخارجين عن القانون، من خلال حملات أمنية مكثفة يومًا تلو الآخر، تحقق نتائج أمنية طيبة، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
"شهيد جديد"، ينضم لقوائم الشرف في سجلات الشرطة المصرية، لفظ أنفاسه الأخيرة وهو يؤدي واجبه المقدس في استهداف الخارجين عن القانون وخلق أجواء آمنة للمواطنين، بعدما داهمت الشرطة وكرًا اجراميا ببحيرة المنزل، حيث سقط أحد أبطال الأمن المركزي شهيدًا بعد أداء بطولي قدمه في ملاحقة الخارجين عن القانون.
جهود هذا البطل ورفاقه، ساهمت في القضاء على أحد البؤر الاجرامية، بعد مواجهة شرسة مع المجرمين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد وأحكام أخرى"، الذين كونوا تشكيلًا عصابيًا تخصص في سرقات المواطنين بالإكراه والسطو المسلح والإتجار بالمواد المخدرة بمحيط بحيرة المنزلة بالدقهلية، وامتلاكهم أسلحة نارية لحماية نشاطهم الإجرامي، واتخاذهم من قطعة أرض زراعية بإحدى قرى مركز شرطة دكرنس بالدقهلية كمأوى لهم .
المواجهات بين الشرطة والخارجين عن القانون، أسفرت عن مقتل 9 عناصر جنائية خطرة، عُثر معهم على "9 بنادق آلية – عدد كبير من الطلقات النارية –350 كيلو جرام بانجو – 6 كيلو جرام حشيش – 2 كيلو جرام هيروين – 2 كيلو جرام شابو".
والمتابع لحملات الشرطة، على مدار الأيام الماضية، يلاحظ الجهود الضخمة التي تبذلها في سبيل استهداف الخارجين عن القانون والبؤر الإجرامية شديدة الخطورة بمنطقة بحيرة المنزلة بنطاق محافظات "دمياط - بورسعيد - الدقهلية"، حيث أثمرت الجهود ـ خلال أسبوع ـ عن ضبط 51 متهم، بحوزتهم "33 قطعة سلاح ناري، وعدد من الطلقات مختلفة الأعيرة، و35 قطعة سلاح أبيض"، و29 قضية اتجار بالمواد المخدرة، وتنفيذ 4544 حكم قضائي متنوع، و377 قضية متنوعة.
تحية للشرطة المصرية، العيون الساهرة، الذين يقدمون الأرواح، ويبذلون جهودًا مضنية، في سبيل حماية أمن واستقرار البلاد، يواجهون المصاعب ويتحملون المشقة، يداهمون أوكار الاجرام، لا تلين عزائمهم، ولا يهدأ لهم بالًا، حتى يعيدوا الأمن والاستقرار لربوع البلاد، هم "العيون الساهرة"، التي تبات تحرس في سبيل، تلك العيون التي لا تمسها النار.