قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إن الولايات المتحدة تعتقد أن روسيا تخطط لغزو "شديد العنف" لأوكرانيا، مشيرا إلى أن موسكو ستسعى إلى "سحق" الشعب الأوكراني.
وقال سوليفان خلال مقابلة على شبكة ان بي سي: "نعتقد أن أي عملية عسكرية بحجم ونطاق وحجم ما نعتقد أن الروس يخططون له ستكون عنيفة للغاية. وستكلف أرواح الأوكرانيين والروس والمدنيين والعسكريين على حد سواء".
وأضاف : "لكن لدينا أيضا معلومات استخباراتية تشير إلى أنه سيكون هناك شكل أكبر من الوحشية لأن هذه لن تكون مجرد حرب تقليدية بين جيشين وستكون حربا تشنها روسيا على الشعب الأوكراني لسحقهم"
ووفقا للتقرير، يعتقد أن ما يصل إلى 190 ألف جندي روسي قد حشدوا بالقرب من حدود أوكرانيا، ونفى المسؤولون الروس هذه الأرقام وزعموا مؤخرًا أن بعض قواتهم تبتعد عن أوكرانيا ، على الرغم من أن إدارة بايدن رفضت هذه التأكيدات.
وأعلن مسؤولون الأحد تمديد المناورات العسكرية المشتركة بين روسيا وبيلاروسيا ، والتي كان من المقرر أن تنتهي هذا الأسبوع ، إلى أجل غير مسمى.
كما وافق وزير الخارجية أنطوني بلينكين على لقاء وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف هذا الأسبوع ، بشرط ألا تغزو روسيا أوكرانيا ، وسط محاولة لتهدئة التوترات من خلال الدبلوماسية، وبالمثل وافق الرئيس بايدن على الاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "من حيث المبدأ" بشرط ألا يشرع الرئيس الروسي في غزو أوكرانيا.
وكرر سوليفان أن الولايات المتحدة مستعدة للرد ، بغض النظر عن مدى نجاح الجهود الدبلوماسية، مؤكدا: "نحن على استعداد للرد بشكل حاسم إذا تحركت روسيا بشأن أوكرانيا ونحن مستعدون للدبلوماسية لتسوية هذا سلميا بما في ذلك على أعلى المستويات".
