لا تتوقف قوافل وزارة الداخلية في التوغل بالقرى والنجوع بكافة محافظة الجمهورية تحمل المساعدات للبسطاء، لرسم البسمة على الوجوه، ومد يد العون للمواطنين، ترسيخا لشعار "الشرطة في خدمة الشعب" على أرض الواقع"، وتنفيذا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وبما يضمن "حياة كريمة" للمواطنين.
القوافل التي تتحرك في كل صوبا وحدب بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، تقدم مساعدات للمواطنين، وتوزيع المواد الغذائية و"البطاطين"، فضلًا عن الدفع بقوافل طبية لفحص المرضى وصرف الأدوية لهم بالمجان.
الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، وإنما تحرك الداخلية قوافل خدمية، لاستخراج الوثائق للمواطنين بمنازلهم، لا سيما الحالات الإنسانية "المرضى وكبار السن" حتى لا يتكبدوا مشقة التحرك نحو المواقع الشرطية الخدمية، وذلك في إطار عملية التيسير والتسهيل التي تنتهجها وزارة الداخلية، تحت شعار " كلنا واحد .. معك في كل مكان".
والمتابع لملف "وزارة الداخلية" يلاحظ اهتمامها بملف "الأمن الإنساني" من خلال توجيه القوافل الطبية لعلاج المواطنين في القرى والنجوع بكافة المحافظات وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلاً عن توجيه مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومي للمواطنين في منازلهم، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، حتى لا يتكبدوا أية مشقة، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية "المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وتصاريح العمل"، وتحريك مساعدات علاجية وغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتوفير السلع الغذائية لهم بالمجان، كنوع من تخفيف الأعباء عن كاهلهم.
واستمراراً لنهج وزارة الداخلية في العمل الإنساني، جاءت مبادرة "كلنا واحد" بجميع مراحلها لتعيد البسمة على وجوه المصريين، من خلال توفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة في الشوادر ومن خلال السيارات المتحركة المحملة بالأغذية، حتى لا تتركهم فريسة لجشع بعض التجار، مع توفير سلع غذائية بأسعار مخفضة في منافذ أمان التابعة للوزارة، والتي تتميز بالجودة وانخفاض أسعارها.
ولا يخلو اجتماع للواء محمود توفيق وزير الداخلية، من التأكيد على أهمية احترام قيم حقوق الإنسان وصون كرامته، ومد يد العون للمواطنين والعمل دوماً على راحتهم.