"صبرت على عنف زوجي سنوات من أجل أولادي، وبعد زواج الثلاثة قررت الانفصال عن زوجي رغم عيشها بمنزل واحد، بسبب رفضه الكف عن خيانتي، فكانت النتيجة قيامه بالتعدي علي بالضرب بعلقة موت وطردي من مسكن الزوجية بعد 40 عام زواج".. كلمات جاءت على لسان زوجة في دعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، بعد أن تعرضت للضرب المبرح على يد زوجها - والتسبب لها بإصابات خطيرة وكدمات وكسور- وفقاً لوصفها والمستندات والتقارير الطبية التي تثبت صدق ادعاءاتها.
وأشارت الزوجة التي تبلغ من العمر 60 إلي أن زوجها حاول دفعها للتنازل عن حقوقها الشرعية تحت التهديد، وسرق مصوغاتها، وأجبرها علي توقيع كمبيالة بقيمة 650 ألف جنيه، وتركها مصابة بشكل خطير.
وأشارت الزوجة:" زوجي اعتاد خيانتي وعندما قررت الهروب من عنقه بعد سنوات عشتها مقهورة برفقته كاد أن يقتلني، مما دفعني لطلب الطلاق للضرر، حتي أنجو من عنفه بعد أن أجبرني بالتنازل عن منقولاتي وحقوقي الشرعية ورغم تدخل أولاده لحل المشاكل بشكل ودي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.