شهدت جامعة أسيوط احتفالية بتوزيع 28 جهاز لاب توب على أبناء طلاب الجامعة من ذوى الهمم البصرية، وكذلك برنامج حاضنات الفائقين الذى يعنى برعاية الطلاب المتفوقين، وكذلك الطلاب الباحثين فى مرحلتى الماجستير والدكتوراه، وذلك بالتعاون بين وحدة التضامن الاجتماعى بالجامعة ووزارة التضامن الاجتماعى.
وذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى والدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، والدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بحضور الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور صلاح هاشم مستشار وزارة التضامن الاجتماعى للسياسات الاجتماعية ومنسق عام وحدات التضامن الاجتماعى بالجامعات المصرية، مجدى نجيب وكيل وزارة التضامن بأسيوط، والدكتور عادل محمد محمود عميد كلية الزراعة.
وفى كلمتها، أكدت الدكتورة مها غانم إلى اهتمام الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، على دعم أبناء الوطن من ذوى الهمم حيث انطلقت المبادرة القومية لتكافؤ الفرص التعليمية، والتى من خلالها استطاعت الدولة إهداء عدد من أجهزة الحاسوب للطلاب ذوى الهمم من أجل مواجهة التحديات المراد خوضها فى المرحلة القادمة، مؤكدة على حرص إدارة الجامعة فى استمرار دعم أبنائها الطلاب وخاصة ذوى الهمم وذلك عن طريق تنمية مهاراتهم وتوفير الإمكانيات التى تساهم فى رفع مستواهم التعليمى حتى يصبحوا أشخاص منتجين وفاعلين داخل المجتمع المصرى لتحقيق التميز والنهوض بالوطن, معربة عن سعادتها بتعاون وزارة التضامن الاجتماعى مع الجامعة لما يقدموه من جهد لخدمة ورعاية الطلاب وخاصة ذوى الهمم البصرية .
وفى هذا الإطار أكد الدكتور صلاح هاشم أن دخول برنامج حاضنات الفائقين جامعة أسيوط هو بمثابة فتح مجال جديد للمنافسة العلمية والبحثية من خلال دعم المتفوقين بالمرحلة قبل النهائية بالفرق الدراسية والباحثين فى مرحلتى الماجستير والدكتوراه بتقديم منحة شهرية تصرف لمدة عام ودعم مالى للأبحاث المتميزة والتى من شأنها ان تخرج للمجتمع منتجات جديدة نافعة للمجتمع، مضيفا انه ولأول مرة يتم إدراج كليات العلوم الإنسانية فى برنامج حاضنات الفائقين وذلك بهدف تحفيز الطلاب الباحثين على إيجاد حلول لمشكلات قد تكون موجودة بالمجتمع، موضحا أن برنامج حاضنات الفائقين يطبق فى جامعة أسيوط ويضم كلا من كليات الطب البيطرى و الزراعة والحاسبات والمعلومات والفنون الجميلة و الخدمة الاجتماعية .
وفى السياق ذاته أكد مصطفى إسماعيل على أهمية نشر الأمل والعطاء وبناء الإنسان المصرى هى ما تسعى إليه وزارة التضامن الاجتماعى فى الفترة الراهنة، مشيدا بدور جامعة أسيوط والتى تعد اعرق واكبر الجامعات ليس فى مصر فحسب بل فى الوطن العربى كله ولذلك شرعت الوزارة فى إنشاء وحدات للتضامن الاجتماعى بالجامعات المصرية التى تمثل النواة الأولى لنشر ثقافة العمل المجتمعى لأبنائنا الطلاب.