أقام شاب دعوى قضائية، ضد خطيبته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها باسترداد الشبكة المقدرة بـ 150 ألف جنيه وهدايا ذهبية خلال فترة خطبتهما التي دامت 16 شهرا بقيمة 25 ألف جنيه، وذلك بعدما ادعى قيامها بالغش والتدليس والتخطيط للسفر خارج مصر للالتحاق بوظيفة دون علمه رغم قيامهما بإنهاء الاستعدادات لحفل الزواج، ليؤكد: "فجأة علمت بميعاد سفرها، وعندما واجهتها بذلك واعترضت عما فعلته، ثارت واتهمتني بالأنانية وطالبتني بالسفر معها وترك عملى".
وأضاف الشاب فى دعواه أمام محكمة الأسرة، والتي طالب فيها برد حقوقه والشبكة المقدمة لخطيبته: "قررت أن تتخذني وسيلة حتي تقبل عائلتها سفرها وعملها خارج مصر، واستولت على أموالي واستغلت طيبتي للغط على للموافقة للسفر معها بعد أن وضعتني أمام الأمر الواقع، وعندما رفض استولت على الشبكة ومنقولات بمبلغ 300 ألف بعد أن دفعتني لتجهيز الشقة بالكامل".
وقدم الشاب مستندات وتقارير طبية تفيد تعرضه للتهديد على يد خطيبته، وطالب بإسقاط حقوقها في الشبكة، بعد رفضها عقد الزواج، وقيامها بالغش والتدليس ومحاولة إثبات تسلميه المنقولات كذبا.
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية فأن دعوى رد الشبكة تقوم على أساس المطالبة برد أعيان الشبكة أو قيمتها، وذلك عبر إرفاق أصل فاتورة الشراء المدون بها المصوغات الذهبية.
وتعتبر الشبكة من الهدايا فيسرى عليها ما يسرى على الهبة، ووقتها من حق الخاطب استرداد هذه الهدايا، وفقا للمادة 500 من القانون المدنى، مؤكدا أن الخطوة التالية لتقديم الدعوى هى بإحالتها للتحقيق لإثبات واقعة عدم تسليمها للمدعى بعد فسخ الخطبة.
