الجيش الروسى يعرض المشاهد الأولى من داخل محطة تشيرنوبل النووية
متجاهلا حرب أوكرانيا.. بايدن يقضى عطلة نهاية الأسبوع فى ولاية ديلاوير الأمريكية
أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكى جو بايدن، سيقضى عطلة نهاية الأسبوع في مدينة ويلمنجتون في ولاية ديلاوير، على الرغم من احتدام حدة الأمور على الصعيد الأوكرانى.
وكشفت صحيفة "نيويورك بوست"، عن تصوير الرئيس الأمريكي، البالغ من العمر 79 عاما، والسيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن، البالغة من العمر 70 عاما، وهم على متن طائرة هليكوبتر من طراز "مارين وان" في رحلة قصيرة لمسافة 100 ميل إلى المنزل، أمس الجمعة، وذلك وفقا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
جو بايدن
وأشارت إلى أن بايدن كان قد أمضى 28 في المئة من سنته الأولى كرئيس في ولاية ديلاوير، ما أثار حفيظة النقاد الذين يزعمون أن إدارته ليست شفافة بشأن أنشطته البعيدة عن شارع بنسلفانيا.
ومن جهة أخرى، قال غالبية الناخبين - فى وقت سابق - إن الرئيس الأمريكى، جو بايدن متساهل للغاية مع روسيا حيث تقوم موسكو بغزو واسع النطاق لأوكرانيا، وفقًا لاستطلاع أجرته هارفارد CAPS-Harris Poll.
وقال 64% من الناخبين المسجلين فى الاستطلاع أن بايدن "متساهل للغاية" مع روسيا، بينما قال 31% إنه يتعامل مع موسكو "بشكل صحيح". وقال 5% إنه "صعب للغاية".
وتم إجراء الاستطلاع فى الوقت الذى شنت فيه روسيا هجومًا واسع النطاق على أوكرانيا، حيث أرسلت قواتها إلى الأراضى الأوكرانية على ثلاث جبهات مختلفة أثناء إطلاق الصواريخ فى وحول المدن الرئيسية مثل كييف، العاصمة الأوكرانية.
وجاء الغزو بعد أسابيع من التحذيرات من الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيين من أن مثل هذا الهجوم سيواجه عقوبات اقتصادية هائلة ضد روسيا، على الرغم من عدم وجود قوة غربية أشارت إلى الرغبة فى إرسال قوات مباشرة إلى أوكرانيا لصد القوات الروسية.
وكشف بايدن النقاب عن شريحة ثانية من العقوبات يوم الخميس تستهدف البنوك الروسية التى تمتلك أصولًا مجمعة بقيمة 1 تريليون دولار، بما فى ذلك أكبر مؤسستين ماليتين فى روسيا، Sberbank وVTB Bank، والقلة الروسية المرتبطة بالكرملين.
ومع ذلك، لم تشمل الرسوم خطوات أكثر تشددًا مثل طرد روسيا من نظام "سويفت" المصرفى الدولى أو استهداف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين شخصيًا.
رئيس أوكرانيا يلغى متابعة حسابات زعماء العالم بعد غزو القوات الروسية لبلاده
يعيش الرئيس الأوكرانى أياما صعبة وعصيبة بعد غزو القوات الروسية لبلاده منذ عدة أيام، واعتقاده أن الجميع تخلى عنه فى مواجهة الدب الروسى، وكأن لسان حاله يردد كلمات الشاعر الأموى مسكين الدارمى، التى قال فيها "أَخــاكَ أَخــاكَ إِنَّ مـن لا أَخـاً لَه ... كـسـاعٍ الى الهـيـجـا بـغير سلاحِ، وإِن ابن عم المرء فاعلم جناحُه .. وَهَـل يـنـهـضُ البـازي بـغير جناح، وَمـا طـالبُ الحـاجـات إِلّا معذياً ... وَمــا نــال شــيـئاً طـالب لنـجـاح، لحا اللَه من باع الصديق بغيرهو ... مــا كــل بــيــع بــعـتـه بـربـاح".
الرئيس الأوكرانى، واجه الهجوم الروسى على بلاده، باتخاذه قرارًا ربما رآه البعض جريئا بينما رآه آخرون أنه يريد الانتصار فى الحرب عبر ساحات منصات السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى، وذلك بعدما ألغى متابعة حسابات زعماء ورؤساء العالم من حسابه على موقع "تويتر"، وكأنه يقول لهم "لا أحتاج لأحد"، خاصة بعد شعوره بالخذلان من مواقفهم المتأخره والضعيفة لدعمه.
ورغم إلغاء زيلينسكى، متابعة رؤساء وزعماء دول العالم من حسابه على "تويتر"، وأصبح لا يتابع أحد مطلقا، لكنه فى نفس الوقت يناقض نفسه واستمرت متابعته لهم عبر حسابه على موقع "إنستجرام"، لعل أبرزهم الرئيس الأمريكى الحالى جو بايدن، والرئيس الأسبق دونالد ترامب، والفرنسى ماكرون، كذلك مستشار ألمانيا أولاف شولتس، والمستشارة والسابقة أنجيلا ميركل، كذلك رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، وغيرهم الكثير.
زيلينسكى فى لقاء سابق مع الرئيس الأمريكى
برج إيفل وإليانز أرينا يتزينان بألوان علم أوكرانيا تضامنا معها ضد الهجوم الروسى
اكتسى برج إيفل فى العاصمة الفرنسية باريس، بلونى علم أوكرانيا، الأزرق والأصفر، مساء الجمعة، تضامنا مع أوكرانيا بعد العملية العسكرية والهجوم الروسى على أراضيها، الذى بدأ الخميس الماضى، حيث نشر حساب برج إيفل عبر موقع "تويتر"، صورة للبرج وهو مزين بألوان العلم الأوكرانى، صحبها بتعليق: "برج إيفل مع أوكرانيا".
وفى نفس الإطار، أضاء أيضا استاد إليانز أرينا، وهو الملعب الخاص بنادى بايرن ميونخ الألمانى، باللونين الأزرق والأصفر، ونشر عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، صورة من الخارج للملعب، أتبعها بتعليق: "أليانز أرينا بألوان أوكرانيا.. نادي بايرن ميونخ يدعم مدينة ميونيخ في بوادر السلام والتضامن مع أوكرانيا ومدينة كييف الشريكة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة