قالت مصادر، إن الرئيس جو بايدن يدرس بجدية ما إذا كان سيفصل روسيا من نظام "SWIFT"، الشبكة التى تربط آلاف المؤسسات المالية حول العالم ، لكنه لم يتخذ قرارا نهائيا بعد.
وبحسب شبكة "سى إن إن" الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة، فإن قرار إطلاق هذا الإجراء مرهون دائما بموافقة الاتحاد الأوروبي، الذى انقسم فى نقاش لأسابيع حوله، واختار فى النهاية عدم المضى قدما هذا الأسبوع.
لكن المسؤولين الأمريكيين ونظرائهم فى الاتحاد الأوروبى استمروا فى تقييم الخيارات، بما فى ذلك إزالة البنوك والكيانات الفردية، بدلا من الاقتصاد الروسى بأكمله.
وسلط بايدن ومساعدوه الضوء على مدى تعقيد فصل روسيا من نظام سويفت، مشيرين إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع التحرك من جانب واحد.
ولكن منذ المؤتمر الصحفى لبايدن الذى أعلن عن فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب هجومها غير المبرر، يبدو أن الإدارة تقترب أكثر من هذا الموقف حيث منحها حلفاء أوروبيون آخرون دعمهم الآن.
وناقشت الإدارة الأمريكية هذا الموضوع مع مجلس الاحتياطى الفيدرالي، الذى سيكون له مصلحة فى أى قرار، بحسب تصريح مسؤول أمريكى للشبكة.
وأجرى المسؤولون الأمريكيون محادثات مع الاتحاد الأوروبى بشأن تحرك محتمل بخصوص هذا الإجراء.
وقال مسؤول بالإدارة الأمريكية إنه من المرجح أن يتم فرض عقوبات إضافية إذا سقطت كييف، العاصمة الأوكرانية. لكن المسؤول لم يكن واضحا ما إذا كان ذلك سيشمل نظام "SWIFT" وإزالة روسيا منه.
وكانت إيطاليا قد أشارت إلى أنها ستدعم اتخاذ إجراءات لطرد روسيا من SWIFT بعد أن أخبر رئيس الوزراء ماريو دراجى الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى أن "إيطاليا تدعم بالكامل موقف الاتحاد الأوروبى بشأن العقوبات ضد روسيا ، بما فى ذلك تلك المتعلقة بنظام سويفت، وسوف تستمر فى القيام بذلك".
