-
وزيرة التخطيط تكشف شروط الوثيقة الادخارية لمواجهة الزيادة السكانية
-
مدير قطاع بـ"حياة كريمة": المبادرة تولى اهتماما كبيرا لدعم الأسرة المصرية
-
الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة: نتواجد بـ21 محافظة لمعالجة الزيادة السكانية
-
شابان يتحدثان أمام الرئيس السيسى عن مبادرتين لدعم الصحة والمجتمع المدنى
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، إن المرحلة الأولى لمشروع تنمية الأسرة المصرية سيتم تنفيذه وفقا لمبادرة حياة كريمة على 52 مركزا فى الريف والحضر، وفقا لتطوير البنية التحتية، كاشفة عن أن معدلات الإنجاب تتخطى 5 أطفال لكل سيدة فى بعض المحافظات، ولكن نستهدف معدل 1.6 طفل لكل سيدة.
وأضافت وزيرة التخطيط فى كلمتها أمام مؤتمر مشروع تنمية الأسرة المصرية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الدولة اقتربت من تحقيق 6% معدل نمو اقتصادى، ولكن لا يمكن أن يشعر المواطن بهذه التنمية إلا بتراجع معدلات الزيادة السكانية، منوهة بأن معدل الزيادة السكانية يصل إلى 2.5 مليون سنويا، معلقة بالقول: هذا بمعدل دولة، فهناك 12 دولة يتراوح عدد سكانها بين 2 و3 ملايين نسمة.. دولة زيادة بتزيد على الدولة المصرية سنويا"، مشيرة إلى أن الهرم السكانى فى 2006 كان عبارة عن فئة الشباب وهى الفئة الحاكمة فى هذا التعداد، ولكن فى تعداد 2017 كان من سن صفر إلى 9 سنوات.
وكشفت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، تفاصيل الخطة التنفيذية لمشروع تنمية الأسرة المصرية، مؤكدة أن محور تمكين الاقتصادى هو أهم جزء من خطة تنمية الأسرة المصرية، ويكون عبر الوثيقة الادخارية المؤجلة، وهو برنامج حوافز مادية مؤجلة للسيدات شرط الالتزام بالضوابط التى تحقق أهداف المشروع، وتنفيذ البرنامج لجميع السيدات المتزوجات "زيجات حديثة أو قائمة" واللاتى لديهن طفلين على الأكثر، ويشترط ألا يقل سن السيدات عن الانضمام للبرنامج عن 21 عاما ولا يزيد عن 40 عامًا.
وأضافت وزيرة التخطيط، أن البرنامج يحظى بدعم سياسى غير مسبوق، مشيرة إلى أن المزايا التأمينية للبرنامج قد تصل إلى مبلغ 60 ألف جنيه.
ومن جهته قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، والقائم بأعمال وزير الصحة، أن وزارة الصحة مشتركة فى كافة محاور المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، موضحا أن المبادرات الرئاسية التى تم إطلاقها مؤخرا لتحسين جودة الحياة الصحية للمواطنين.. كانت لها ارتباط وثيق بمبادرة تنمية الأسرة المصرية.. جودة الحياة من الناحية الصحية معنية للأم والأب والطفل حتى كبار السن.. وتم تنفيذ العديد من الإجراءات مثل فحص ما قبل الزواج.. ودعم صحة الجنين.. ودعم صحة المرأة.. 12 مبادرة رئاسية فى أخر 4 سنوات بتكلفة مالية ضخمة.. والهدف تحقيق مكاسب سريعة فى الملف الصحي".
وأضاف خلال كلمته فى إطلاق المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: "تم إجراء أكثر من مليون جراحية معقدة، فى مجالات القلب والصدر والمخ والاعصاب والعظام وزراعة الكلى والكبد، وهو مشروع ضخم للقضاء على قوائم الانتظار لإنهاء معاناة المواطنين، وفحص الأمراض المزمنة وتم إجراء الملايين من الفحوصات.
وتابع وزير الصحة: "مبادرة دعم صحة المرأة لتحقيق الصحة الإنجابية بداية من الحمل والولادة والعناية بالجنين والاكتشاف عند ضعف السمع وضعف السمع والتدخل المطلوب، سن الطفل.. مواجهة سوء التغذية.. ومبادرة الكشف عن السمنة والأنيميا والتقزم غير الوراثي.. وتم الكشف عن 20 مليون طفل فى مراحل مختلفة.. ما بذل من مجهود وعمل وتكلفة لتحسين حياة المواطن المصري.. خدمات صحة نفسية لكبار السن، والمبادرات الجديدة الكشف عن الأورام والسرطانات، ومصر أول دولة على مستوى المسح الصحى المتكامل.
وقالت يوسينا ثروت، مدير قطاع الفئات الأولى بالرعاية بمؤسسة حياة كريمة، أن قضايا الارتقاء بالمواطن هى قوام الجمهورية الجديدة، موضحا أن مشروعات تطوير العشوائيات، وإطلاق المبادرات الصحية المختلفة، وصولا إلى مشروع القرن، أكبر مشروع تنموى "حياة كريمة" يؤكد هذا الأمر.
وأضافت: " نعمل خلال مبادرة حياة كريمة على الاهتمام بتمكين الجانب الاقتصادى للمرأة المعيلة بعد تدريبها لضمان استدامة المشروع.. بجانب تجهيز العرائس من خلال الدورات المختلفة، والتوعية بالقضايا الاجتماعية الهامة.
وتابعت: "مبادرة حياة كريمة تعمل على محو الأمية الرقمية، وفتح فصول رقمية جديدة، وتنمية عقول الأطفال بطرق جديدة مثل المسرحيات وغيرها، مشددا على أن المبادرة تدعم تنظيم الأسرة للحد من الانفجار السكانى، بالتعاون مع الجامعة المصرية لتنظيم الأسرة، لخلق جيل جديد ونشر الوعى لدى الأسرة المصرية، لأن الجمهورية الجديدة قوامها العقل والتنمية".
وقالت الدكتورة نهى طلعت عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، عن الجمعية تعتمد على مبدأ معالجة القضية السكانية بشكل لا مركزى، حيث تتواجد الجمعية بـ 21 محافظة بـ 104 مركز طبى وعيادات لتقديم خدمات تنظيم الأسرة بالمجان لكافة السيدات.
وأضافت "طلعت" خلال تدشين مشروع تنمية الأسرة المصرية بحضور الرئيس السيسى،:"نستهدف الشباب بـ 17 عيادة وتقديم المشورة قبل الزواج والتحدث معهم فى كل قضايا الصحة الإنجابية، حيث أخذنا على عاتقنا بناء قدرات كل المواطنين فيما يخص ثقافة الصحة الإنجابية.
وأشارت إلى التعاون مع مؤسسة حياة كريمة من أجل استدامة الجهود والتى حتى انخفض معدل الإنجاب من 6.2 % إلى 2.9 % ونطمح فى انخفاض أكثر.
كما شاركت بسنت عيد ومحمد طه، فى عرض مبادرتين نفذهما شباب الجامعات الأولى عن الصحة، وتحدثت بسنت عيد عن أهمية دور الشباب فى المجتمع والأسرة المصرية، وإطلاق حملات توعوية فى الصحة ومنظمات المجتمع المدنى، موضحة أن المبادرة الشبابية كانت بعنوان: "فكرة لبكرة"، من خلال طلاب كلية الطب وتعتمد على استغلال أماكن الانتظار فى المستشفيات الجامعية.
وأضافت: "أهدافنا تصحيح المفاهيم المغلوطة.. ونفذنا مشاورات لكل متردد على حده.. لاتخاذ خطوات فعالة.. والتوجه إلى عيادات تنظيم الأسرة.. وتم العمل من خلال مقر صغير والاعتماد الصناديق التفاعلية.. بجانب كلام عام عن صحة المرأة والأسرة والصحة الإنجابية وتنمية الأسرة.
وتحدث محمد طه عن مبادرة لدعم المجتمع المدنى، قائلا: "المبادرة بدأت من 4 شباب وتعتمد على منظور مؤسسات المجتمع المدني.. البداية من استبان لخدمة الفئة المستهدفة من 18 إلى 35.. وتم تنفيذ سلاسل فيديوهات صغيرة على مواقع التواصل.. وإقامة ندوات فى 3 محافظات.. عبر رحلة مكونة من 3 مراحل.. رحلة ما قبل الزواج والأمراض الجينية وكيفية تجنبها.. التركيز على صحة الطفل.. ودور الراجل الداعم.. ومرحلة ما بعد الحمل.. وكنا نركز على أهمية الرضاعة والحفاظ على صحة الجنين خلال أول ألف يوم.. وواصلنا العمل لدعم جهود صحة الزوجة والأولاد.. وتم تنفيذ ندوات تفاعلية.. من خلال المشاركة والحديث من المشاركين، لضمان انتشار المعلومات، وتم التعاون مع العديد من الجهات المعنية فى إطار تنمية الأسرة المصرية".
السيسى (5)
السيسى (6)
السيسى (1)
السيسى (2)
السيسى (3)
السيسى (4)