ومطالبات بتكاتف المؤسسات لمواجهتها..

اللجنة الدينية بمجلس النواب تناقش طلب إحاطة حول حوادث الانتحار

الإثنين، 28 فبراير 2022 02:25 م
اللجنة الدينية بمجلس النواب تناقش طلب إحاطة حول حوادث الانتحار الدكتور أسامة العبد وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقدت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب اجتماعا برئاسة الدكتور أسامة العبد وكيل اللجنة، وذلك لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائبة سكينة عبد السلام بشأن دور وزارة الأوقاف فى عمل توعية للمواطن البسيط وتجديد الخطاب الدينى بما يتناسب مع عقول الشباب والتحدث عن ظاهرة الانتحار فى محافظة الشرقية.

 

وقالت النائبة سكينة سلامة، أن وزارة الأوقاف تستطيع بقدراتها غير المحدودة وأذرعها من الأئمة والوعاظ أن يكون لها الأثر الأكبر فى مواجهة الانتحار والظواهر السلبية التى يعانى منها مجتمعنا فى السنوات الأخيرة وتفعيل دورها فى تقوية الوازع الديني.

 

وقالت: "لابد أن يمتد دور وزارة الأوقاف إلى المصانع ومراكز الشباب والمدارس ولا يقتصر على المساجد وخطبة الجمعة". 

 

وتابعت أن هناك 6 أحداث انتحار متتالية فى محافظة الشرقية وغيرهم فى القرى والنجوع، وصل العدد هذا الشهر فبراير إلى 4 شباب فى عمر الزهور مما ينذر بكارثة تلزم ضرورة التحرك السريع وضرورة التنبه لهذه الظاهرة.

 

وقالت إن الشباب المنتحرين معظمهم فى سن 23 سنة واطإن الأسباب ليست مادية وكانت بتناول حبوب الغلة المميتة ويرجع ذلك لغياب الوازع الدينى وتراجع الوعى الدينى لدى الشباب.

 

وأضافت "يجب تنظيم حوارات وندوات داخل المساجد مع الشباب يقوم بها أئمة لاقت تدريبات تراعى البعد النفسى والمزاجى للشباب، يكون الامام قادر على الاقناع وإيجاد حلول منطقية وواقعية خلال حواره مع الشباب".

 

واقترحت النائبة أن يلحق بكل مجمع إسلامى عيادات نفسية تقدم خدماتها لكل محتاج مع ضرورة تغير الثقافة المجتمعية الخاصة بالمريض النفسي.

 

وأكدت أن عملية الانتحار هذه القضية أصبحت أقرب إلى الظاهر وتحتاج إلى تكاتف جميع مؤسسات المجتمع والدولة وخاصة وزارة الأوقاف والاتصالات، مشيرة إلى أن تباطؤ مباحث الانترنت فى نجدة الفتاة التى تم ابتزازها بصور غير حقيقية مما أدى إلى انتحارها.

 

وأكد الدكتور نوح العيسوى رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب وزير الأوقاف، أن وزارة الأوقاف أطلقت مبادرة "حق الطفل “ والتى سيتم من خلالها ترتيب لقاءات تثقيفية لحفظ القرآن الكريم وتعليم الآداب العامة، والولاء والانتماء لتثقيف الأطفال وتنمية الروح الوطنية لديهم.

 

وأضاف نوح أن الوزارة تعمل على تنظيم دورات تثقيفية لتحقيق أهداف هذه المبادرة، ومؤكدًا على ضرورة تفعيل نشاط المراكز الثقافية وأهمية التعاون والتنسيق مع مديريات الشباب والرياضة والتربية والتعليم للتوسع فى تفعيل نشر الفكر والوعى الرشيد.

 

وأضاف أن الوزارة دائما ما تحرص على التنبيه على الحفاظ على النفس فى جميع دوراتها التدريبية، وردًا على اقتراح النائبة مقدمة الطلب بشأن إتاحة لقاء بين الشباب والأئمة قبل صلاة الجمعة بوقت كافى، ورد الدكتور نوح أن اقتراح فتح المساجد قبل وبعد الصلاة تم تعديله طبقا للإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا والتى تراعيها وزارة الأوقاف حيث كانت المساجد مفتوحة دائمًا وتلقى فيها الدروس والخطب يوميًا.

 

و قال وكيل اللجنة الدكتور أسامة العبد أن الموضوع لا يتوقف على وزارة الأوقاف وحدها ولكن الموضوع يتداخل مع عدة وزارات واقترح العبد تأجيل مناقشة الموضوع لحين استدعاء عدد من مسئولى وزارة الاتصالات والداخلية، التعليم، ودار الإفتاء. 

 

وطالب الدكتور محمد أبو هاشم بضرورة بصياغة توصية بضرورة فتح المساجد والأضرحة والمزارات بضوابط محددة فى الوقت الذى تم فتح جميع قاعات الحفلات والفنادق ومراكز التسوق وغيرها وذلك لتخفيف الضغط النفسى عن المواطنين والشباب بزيارة الاضرحة والأولياء والجلوس فى المساجد لما لهذا من روحانيات وراحة نفسيه.

 

كما ناقشت اللجنة فى اجتماعها الثانى طلب الإحاطة المقدم من النائب احمد رجب شحات بشأن إعادة بناء المسجد الكبير بقرية ترسا بمركز طوخ محافظة القليوبية.

 

وقال النائب أن المسجد يعد من أقدم وأكبر المساجد بالمنطقة، وقال: إننى قد تقدمت بطلب لوزارة الأوقاف بشأن هذا الموضوع قبل التقدم بطلب الإحاطة وكن دون جدوى ولفت مجدى وهيب رئيس الإدارة الهندسية بوازرة الاوقاف، أن المسجد تم إغلاقه منذ سبتمبر 2021 وجارى عمل التخطيط الهندسى واعداد الميزانية، وقال أن المسجد تم إدراجه فى الخطة الحالية وفى انتظار البت الفنى والمالى للبدء فى أعمال البناء والصيانة فى شهر يوليو القادم.

 

 وقال رئيس الإدارة الهندسية بوزارة الأوقاف أمام اللجنة أن أعمال التطوير للمسجد الكبير بقرية ترسا ستتم فور الانتهاء من إرساء المشروع على الشركة المقاولات المعنية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة