البحث عن المال، وهوس الثراء السريع، يدفع البعض للحصول على المادة بشتى الوسائل حتى أن كانت بطرق غير مشروعة، فالأهم تحقيق عوائد مادية كبيرة بالنسبة لهم.
ويجد هؤلاء الخارجون عن القانون من السوشيال ميديا بيئة خصبة لارتكاب الجرائم، والنصب على المواطنين والحصول على أموالهم.
"صيدليات الفيس بوك"، أحدث الوسائل للنصب على المواطنين، وبيع الأدوية المهربة جمركيا ومجهولة المصدر والرديئة للمواطنين بأسعار مخفضة، لتحقيق أرباح كبيرة، فيما تتسبب في الإضرار بصحة المواطنين.
هذه الحيل من بعض الخارجين عن القانون، دفعت أجهزة الأمن لملاحقتهم، حيث نجحت مؤخرًا في ضبط العديد من الأشخاص القائمين على بيع الأدوية المهربة جمركيًا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ورغم الجهود الأمنية المبذولة في هذا الصدد، لكشف وضبط هذه العصابات، إلا أنه يتبقى دور شعبي مهم، في عدم التعامل مع "صيدليات السوشيال"، لا سيما أن هذا المنتج الذي يُباع يمس صحة المواطن، وقد يكلفه حياته، بسبب عدم صلاحيته أو صرف الأدوية غير المناسبة.
للأسف، مازال البعض يتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي، والأشخاص الوهميين عليها بطريقة طبيعية للغاية، وكأنهم معلومين له، حتى يجد نفسه قد تورط في كارثة، وتبدأ رحلة الندم في وقت فات فيه الندم.
يجب التعامل بحذر مع الأشخاص على منصات التواصل الاجتماعي، وعدم اللهث خلف المنتجات التي تعرض على صفحات فيس بوك، بثمن أقل بكثير من الطبيعة، حيث أنها تمثل خطورة بالغة على صحة المواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة