عرض برنامج كلمة أخيرة، تقريرا حول الزيادة السكانية، وقالت الإعلامية لميس الحديدى، إن إطلاق مشروع تنمية الأسرة المصرية القومى الذى شهده الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم يعنى كيف نحقق حياة أفضل للمصريين عبر زيادة معدلات التنمية لزيادة معدلات الانفاق على الصحة والتعليم وغيرها.
وأضافت الحديدى خلال برنامجها " كلمة أخيرة " المذاع على شاشة " ON"أن تحقيق هذا الهدف وهو جعل حياة المصريين أفضل لن يتحقق دون كبح جماح الزيادة السكانية، حيث إن كل زيادة فى معدلات نمو يتطلب ضعفين فى المقابل من معدلات النمو الاقتصادى لتحقيق هذا الهدف ولو عندنا معدل نمو سكانى 2.5% فإن المستهدف البالغ 6.5% لن يكفى ذلك ونحتاج لضعفين.
وتابعت : مصر فيها 2.5 مليون طفل سنوياً ومعدل الإنجاب لدى المرأة المصرية 2.9% فى المتوسط وفقاً لعدد النساء والمستهدف أن نصل بمعدل النمو السكانى إلى 1.6% "، وبرنامج الدكتورة هالة السعيد عرضت برنامج قومى جديد يختلف كلية عن البرامج السابقة فى العقود الماضية مثل تنظيم الأسرة وغيرها فالبرنامج الجديد المدشن اليوم يأخذ اعتبارات مختلفة منها تقديم حوافز للنساء عبر حوافز وفرص العمل بالأخص فى المحافظات الاكثر فقراً والاعلى فى معدلات الانجاب، وفى النهاية الهدف صحة المرأة المصرية وأن كل طفل يلاقى مدرسة وتعليم ومستشفى وشغل وحياة أفضل قصة " كل عيل برزقه "محتاجه تفكير إحنا مش بلد غنى وفكرة كل عيل برزقه هتيجى إزاى ؟ وكلما ارتفعت معدلات دخول الدول يقل معدل الانجاب لأن زيادة الدخول تحقق زيادة فى الثقافة والتنوير والامر ببساطة أن كثرة الانجاب هو إنهاك لصحة المرأة المصرية وإنهاك للدولة فى ذات الوقت لأنها لم تستطع تقديم الخدمات سواء العامة والمدعومة لكل هؤلاء، مشددة على أن هذا البرنامج لأول مرة فى تاريخ مصر يحمل حوافز دون عقوبات مثل دول أخرى وكل ده هيغير طريقة تفكيرنا.