قالت صحيفة "وول ستريت جورونال" الأمريكية، إن الضربة الجوية التى نفذها قوات العمليات الخاصة الأمريكية كانت لقتل أو أسر إرهابى بارز فى شمال غرب سوريا بجوار الحدود التركية، فى مهمة شملت طائرات حربية من طراز أباتشى وغارات جوية وطائرات بدون طيار، وفقا لمسئولين أمريكيين وشهادات على مواقع التواصل الاجتماعى.
وكان البنتاجون قد أعلن على لسان متحدثه الرسمى جون كيربى، أن قوات العمليات الخاصة تحت قيادة القوات المركزية الأمريكية قد أجرت مهمة لمكافحة الإرهاب مساء أمس، الأربعاء، فى شمال غرب سوريا، وكانت المهمة ناجحة.
ووفقا للصحيفة، فإن القوات الخاصة أغارت مع قوات أخرى موقعا فى منطقة أطمة بمحافظة إدلب لأكثر من ساعتين، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وتدمير بعض المبانى.
وقال مسئولون أمريكيون إن العملية جرى التخطيط لها على مدار الأيام القليلة الماضية، ومن المتوقع أن يلقى الرئيس الأمريكى جو بايدن كلمة عن هذه الضربة بحضور الجنرال فرانك ماكنزى، قائد القيادة المركزية الأمريكية.
من جانبها، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن العملية كانت تستهدف ما يعتقد أنه أحد قادة القاعدة فى ظل تقارير تتحدث عن سقوط عدة مدنيين ببينهم أطفال، ما بين قتلى وجرحى.
وقامت مروحيات أمريكية بنقل عناصر الكوماندوز إلى مواقعهم بعد منتصف الليل وحاصرت منزلا فى أطمة، وفقا للمحلين الأمريكيين الذين يراقبون تقارير على مواقع التواصل الاجتماعى السورية.
وتبع ذلك مواجهة طويلة، حيث أطلقت مكبرات صوت الهليكوبتر تحذيرات باللغة العربية للنساء والأطفال داخل المنزل بإخلائه، وفقا لروايات على موقع التواصل الاجتماعى. وبعد نحو ساعتين، وقعت معركة كبرى حيث انطلقت قذائف صاروخية ونيران أخرى من المنزل والمبانى المحيطة نحو الأمريكيين.
وخلال العملية عانت إحدى المروحيات الأمريكية من مشكلة ميكانيكية، وأجبرت على الهبوط ثم دمرتها الطائرات الهجومية الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة