عرض برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة "cbc"، من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "الكهرباء .... السحر الذي غير حضارة البشر"، حيث باتت طاقة الكهرباء في وقتنا الراهن معيارا لمدى تقدم الأمم أو تأخرها، وركيزة أساسية في تحقيق رفاهية الشعوب حتى أصبح من المستحيل على الإنسان الاستغناء عنها.
ووفقا للتقرير، كانت البداية من محاولات تفسير الأمور الغامضة مثل البرق والشظايا الناتجة عن عملية الاحتكاك، وتعاقب أفكار العلماء مثل أمبير وفارداي إلى تسلا وإديسون، واكتملت الفكرة وبات السحر حقيقة تخضع للقوانين والمعادلات الحسابية.
وأوضح تقرير البرنامج، أنه قبل عشرات القرون، كانت الحضارة الإسلامية تختلف تماما عما نعيشه الآن، المنازل كانت تضاء بمصابيح الكيروسين وتتم تدفئتها بمواقد الحطب والفحم، بمرور الوقت انتبه الإنسان إلى الطاقة المحيطة به والموجودة في الطبيعة لفهم خصائصها، باحثا عن طرق تطويعها وتوليدها ليستخدمها في أغراضه اليومية.
ولفت تقرير البرنامج، إلى أنه بحسب كتاب نظرية الدوائر الكهربائية والتكنولوجيا، اكتشف البشر أن الكهرباء تنتج فيزيائيا من تدخل أحد العوامل الخارجية لإحداث خلل في توازن بنية الذرة بين البروتونات موجبة الشحن والموجودة داخل النواة والإلكترونات سالبة الشحنة التي تدور حولها، حيث ينتج عن ذلك الخلل فقدان الذرة لعدد من إلكتروناتها والتي تنتقل وتتدفق من ذرة إلى أخرى مسببة الشحن الكهربائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة