تشير قرحة المعدة إلى حالة تتميز بتطور تقرحات في المريء والمعدة وبطانة الأمعاء الدقيقة، يمكن أن تلتهب بطانة الجهاز الهضمي وتتلف بسبب التعرض لبكتيريا الملوية أو الإفراط في استخدام المسكنات المضادة للالتهابات مثل، الإيبوبروفين والأسبرين، وتُعرف هذه الحالة أيضًا باسم قرحة المعدة، ويمكن أن تسبب إحساسًا بالحرقان داخل المعدة وألمًا في الجزء العلوي من البطن غالبًا بعد تناول الطعام مباشرة، وفقًا لتقرير شبكة "تايمز نيوز" الهندية.
أعراض قرحة المعدة
يمكن أن يستمر الألم الناجم عن قرحة المعدة لبضع دقائق أو أحيانًا لساعات، على الرغم من أن الألم قد يكون بالكاد ملحوظًا في حالات قليلة، إلا أنه قد يكون شديدًا في بعض الأحيان، بما يكفي لإبقائك مستيقظًا طوال الليل، وللتخفيف من آلام قرحة المعدة، يمكن استخدام مضادات الحموضة، ومع ذلك، فإن هذا يوفر راحة مؤقتة يمكن أن تنتكس مرارًا وتكرارًا إذا تركت القرحة دون علاج لفترة طويلة.
إلى جانب الألم، هناك إحساس شائع آخر مرتبط بقرحة المعدة وهو الغثيان، حيث يمكن أن يصاحبها قيء عند الشعور بالمرض، وقد يعاني مرضى قرحة المعدة أيضًا من فقدان الشهية، بشكل رئيسي بسبب نوبات الألم التي تظهر بعد تناول الطعام، لذلك، لا ينبغي أن يكون فقدان الوزن غير المبرر لدى مرضى قرحة المعدة مفاجأة.
من حيث الأعراض، من المرجح أن يشتكي مرضى قرحة المعدة مما يلي باعتبارها أكثر العلامات شيوعًا لهذه الحالة:
- فقدان الشهية
- الشعور بالمرض والإعياء
- حرقان في المعدة
- عسر الهضم
- الشعور بالانتفاخ أو الامتلاء
تشخيص قرحة المعدة
يمكن أن يساعد الخضوع بانتظام لفحوصات طبيبة في تشخيص قرحة المعدة، كما يمكن للأطباء إجراء تنظير المعدة للنظر بالداخل مباشرة لتحديد مكان القرحة، في هذا الإجراء، يتم إدخال أنبوب رفيع ومرن بكاميرا داخل المعدة والأمعاء الدقيقة، إذا تم رصد قرحة وتم ذكر الاستخدام المفرط لمسكنات الألم كسبب جذري لها، يتم إعطاء دورة مثبطات مضخة البروتون (PPI).
يمكن أن تستغرق قرحة المعدة ستة أسابيع كحد أقصى للشفاء، بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكن اتخاذها لتسريع عملية الشفاء.. وتشمل هذه:
الامتناع عن شرب الكحول
تجنب تناول الأطعمة الغنية بالتوابل
الابتعاد عن التوتر
الإقلاع عن التدخين
قرحة المعدة