يوصي مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكى " CDC"، الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة بتلقي جرعة رابعة من لقاح كورونا بعد 3 أشهر من تلقي الجرعة الثالثة، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
مركز السيطرة على الامراض
قام مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بتقصير الوقت الموصى به بين لقاح كورونا بين الجرعة الثالثة والرابعة للمرضى الذين يعانون من ضعف المناعة إلى 3 أشهر بدلا من 5 أشهر، تأتي هذه الخطوة في محاولة لدعم الحماية للفئات الأكثر ضعفاً، مع اقتراب الوباء من نهايته
دعا الخبراء مسؤولي الصحة إلى تركيزاستجابتهم لفيروس كورونا على الفئات الأكثر ضعفاً بدلاً من السكان ككل.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تلقى أكثر من 25% من الأمريكيين حقنة معززة لفيروس كورونا، وحوالي 64% تم تطعيمهم بالكامل، تم اتخاذ هذه الخطوة لتعزيز الحماية ضد الفيروس للفئات الأكثر ضعفاً من الأمريكيين حيث تخطط البلاد للانتقال إلى عالم ما بعد اوميكرون Omicron، وربما بعد الوباء.
وقالت الصحيفة، إنه في حين أن متغير اوميكرون Omicron أكثر اعتدالًا من السلالات الأخرى، فإنه لا يزال من الممكن أن يتسبب في الموت ويقتل أكثر من 2000 أمريكي كل يوم.
أكد الخبراء عن أنه يجب على مسؤولي الصحة عامة العمل على إنهاء الوباء لغالبية الناس، واستهداف الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة في جهود التخفيف من الفيروس لمواصلة حمايتهم مع عودة العالم إلى طبيعته، موضحة إنه منذ الخريف الماضي، أصبح الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة مؤهلين للحصول على جرعة إضافية من كورونا مقارنةً بعامة السكان، حيث تم تقديم جرعة ثالثة من اللقاح للمصابين بنقص المناعة لدعم الحماية العام الماضي عندما أظهرت البيانات أن الحماية من أنظمة الجرعتين الأصلية بدأت في التلاشي.
في الشهر الماضي، تم تقديم جرعة رابعة لمن يعانون من نقص المناعة أيضًا في محاولة لتعزيز الحماية بشكل أكبر في أعقاب ظهور متحور اوميكرون Omicron، شديد العدوى والمقاوم للقاحات والذي سيطر على الأمة.
وأوضحت الصحيفة، أن هذا القرار ناتجًا عن الحذر لمساعدة هؤلاء السكان الذين قد لا يتمتعون بالحماية الكافية للحصول على جرعتهم المنشطة في وقت أقرب، لاسيما مع المخاوف بشأن الاستجابة المناعية الأولية، وفقدان الحماية بمرور الوقت في ظل وجود متحور اوميكرون.
طالب خبراء الصحة للتركيز بشكل أكبر على الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، حيث لن يسمح لهم فقط بالحصول على الحماية الإضافية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة في المراحل الأخيرة من وباء كورونا، ولكنه سيسمح أيضًا لأي شخص آخر بالعودة إلى الحياة الطبيعية.
دعا الدكتور ستيفانوس كاليس، أستاذ الطب في كلية الطب بجامعة هارفارد، إلى اتخاذ تدابير متعلقة بالوباء، والتركيز على الفئات الضعيفة بدلاً من السكان ككل، وكتب "نحن في حاجة ماسة للسماح لعامة الناس، وخاصة الشباب، بالعودة إلى الحياة الطبيعية".
وفقًا لبيانات مركز السيطرة على الأمراض CDC الرسمية، يتم تطعيم 64% من الأمريكيين بالكامل ضد كورونا وتلقى أكثر من واحد من كل أربعة جرعة معززة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة