فى تغطية جديدة حول قضية الطفل ريان، أجرى تلفزيون اليوم السابع لقاءا مع أحد السائقين للجرافات والمشاركين فى عملية لحفر لاستخراج ريان، حيث قال توفيق بن سعادة سائق جرافة وشارك فى عملية الحفر خلال اتصال هاتفى، إن الجميع لم يقصر فى الموضوع، وكان هدفنا الوصول إلى ريان، وكنا نأمل أن يكون حيا لكن قدر الله وما شاء فعل.
وأضاف بن سعادة، "فعلنا كل ما بوسعنا والعمل كان صعبا للغاية لأنه جبل كما أن طبيعة التربة الهشة لم تسهل المهمة، وكان هدفنا إنقاذ ريان لكن قدر الله وما شاء فعل".
وتابع، "العمل كان صعبا، والكل كان متطوعا لكن الموضوع صعب فالعمق 32 مترا تحت الأرض، ولما شفت بعينى هذا العمق قلت سبحان الله، وقد جائتنا القوة من الله حتى نصل بالحفر إلى مكان الطفل".
وعن طبيعة العمل قال، "كل جرافة لها سائقين كانوا بالتناوب 12 أو 13 ساعة، والعملية لم تتوقف على الإطلاق، لكن كنا متأكدين أننا هنوصل، وأيضا وقوف والده بجانبنا كان أمرا مؤثرا وكان هدفنا إنقاذ الطفل".
وعن الكلام حول وجود تأخير فى عمليات البحث والإنقاذ، قال "مفيش تأخر الآليات لم تتوقف، العملية كانت مستمرة، لكن طبيعة التربة لم تسعفنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة