نشر موقع "إكسبريس" تقريرا عن الملك الشاب توت عنخ آمون، قائلا إن اكتشاف مقبرته كانت من أهم الاكتشافات الأثرية حول العالم والتى مازالت تبوح بإسرار حتى عام 2022.
وأوضح الموقع أن من الأمور المثيرة للدهشة أن قبر الملك توت غنخ أمون أحد قادة مصر العظماء كان سليما 100% عندما عثر عليه هوارد كارتر عام 1922 ولم يمسه لصوص القبور .
وأشار الموقع إلى أن واحدا من أهم الأفلام الذى تناول قصة قبر الملك توت عنخ آمون الذى كشف عن الكثير من أسرار مصر القديمة هو فيلم الوثائقى لقناة سميثسونيان الذى يدعى "الأسرار... مهمة توت الأخيرة".
وأوضح الموقع أن تناول الفيلم الحديث عن العثور على مومياواتين محنطتين لطفلتين داخل المقبرة مما أثار دهشة الباحثين الذين أكدوا بعد ذلك وبعد تحليل الحمض النووى أنهم مومياواتين لفتيات ومن المحتمل أن يكونوا بنات توت عنخ آمون .
وأكد الموقع أن رفاتهما محفوظة حاليا فى المتحف المصرى الكبير فى القاعة المخصصة للملك الشاب توت عنخ آمون ومقتنياته.
وأوضح الموقع أن كلاهما وُلد ميتًا، إحداهما فى حوالى أربعة أشهر، والأخرى فى موعدها الكامل تقريبًا.
وقالت البروفيسور سليمة إكرام، عالمة المصريات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "كان هناك معدل وفيات مرتفع بين الرضع والأطفال فى العالم القديم، وهو أمر لا يثير الدهشة، لكن من غير العادى أن يتم تحنيطهم بعناية، ولفهم، ووضعهم فى شرنقة، لذلك يظهر العناية بتلك المومياوتين مما يدل على أنهم بنات الملك .