انتخابات لبنان الحدث الأبرز ببلاد الأرز.. ميقاتى يعلن عزوفه عن دخول السباق.. ويؤكد: سأدعم جهود من يختارهم الناس..أبو الغيط: خطوة مهمة فى طريق استقرار لبنان.. وعون: عازمون على إنجاحها

الثلاثاء، 15 مارس 2022 11:00 م
انتخابات لبنان الحدث الأبرز ببلاد الأرز.. ميقاتى يعلن عزوفه عن دخول السباق.. ويؤكد: سأدعم جهود من يختارهم الناس..أبو الغيط: خطوة مهمة فى طريق استقرار لبنان.. وعون: عازمون على إنجاحها انتخابات لبنان
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تُعد الانتخابات النيابية2022 الحدث الأبرز الذى تستعد له بيروت هذا العام ، خاصة أنه يسهم فى ترسيخ الاستقرار بالدولة التى شهدت كثيرا من الهزات السياسية والاقتصادية، كما أنها المحطة التى تسبق الانتخابات الرئاسية ونتائجها تمثل محددا أساسيا لرسم تلك المرحلة.

وفيما أعلن نجيب ميقاتى عزوفه عن دخول السباق الانتخابى، شهدت الأجواء الانتخابية  تنافسا وعلت الاهتمامات بها بالداخل اللبنانى على صوت الحرب الروسية الأوكرانية، حيث شهد لبنان خلال الأيام القليلة الماضية تنافسا بين الأحزاب الكبرى على إعلان مرشحيها، وكان واضحا فى كلمات رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير السابق جبران باسيل ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، ومؤتمر رئيس مجلس النواب نبيه بري، أن "العد العكسي" للانتخابات قد بدأ.

وأكد على أهمية تلك المرحلة أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، موضحا أن إجراء تلك الانتخابات سيعزز الاستقرار فى لبنان الذى يقف على أعتاب مرحلة جديدة من الإصلاحات، معربا عن استعداد الجامعة العربية للمشاركة فى الرقابة على العملية الانتخابية، فيما أكد الرئيس اللبناني ميشال عون للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الانتخابات النيابية ستجرى في موعدها في 15 مايو المقبل بالداخل، مرحبا بأي متابعة من جامعة الدول العربية لهذه الانتخابات، ومؤكدا أن الجهود تبذل لإنجاح تلك الانتخابات .

موقف ميقاتى من الترشح

ومن جانبه أعلن رئيس مجلس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتى عزوفه عن الترشح للانتخابات، لإيمانه بحتمية التغيير ولأن تجربة الحكومة التي ترأسها عام 2005 قدمت نموذجاً في الفصل بين إدارة الانتخابات وعدم الترشح، مضيفا "لأنني أؤمن بحتمية التغيير وبضرورة إفساح المجال أمام الجيل الجديد، ليقول كلمته ويحدد خياراته، عبر الاستحقاق النيابي المقبل، وانطلاقاً من قناعتي بأن يكون المسؤول مجرداً بالكامل من أي مصلحة، لا سيما في هذا الاستحقاق الديمقراطي الذي نحن مقبلون عليه".

وأكد ميقاتى:"سأدعم جهود من يختارهم الناس وأتعاون مع الجميع لما فيه المصلحة العامة، وأجدد التأكيد أننا مستمرون في العمل حكوميا لمعالجة الاوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية، قدر ما تسمح الامكانات، ووضع بلدنا على سكة التعافي بمساعدة ودعم جميع أصدقاء لبنان وأشقائه، وبالتعاون مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والمنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة.

أضاف ميقاتى :"في هذه المرحلة الدقيقة التي يعيشها وطننا، تنظر الغالبية الساحقة من اللبنانيين إلى الانتخابات البرلمانية بكونها معبرا ضروريا لنقل لبنان من مرحلة إلى أخرى وتجديد الحياة السياسية على نحو متقدم لهذه الأسباب، حيث إن الانتخابات النيابية محطة أساسية في مسار العمل البرلماني الذي يتميز به لبنان".

ودعا اللبنانيين إلى الإقبال على الاقتراع، لأن التغيير الحقيقي المنشود يبدأ في صناديق الاقتراع، وليس فقط في التعبير عن الرأي عبر الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وفي الساحات. كل ورقة انتخابية توضع في الصندوق قادرة على إحداث التغيير المنشود. وهذا النداء، أتوجه به الى جميع اللبنانيين، وبشكل خاص إلى أهلي في  طرابلس، وأدعوهم إلى المشاركة في الانتخابات، إذ لا يجوز التلكؤ عن القيام بهذا الواجب الوطني، لاي سبب كان".

ووجه حديثه إلى اللبنانيين قائلا: "نحن نعمل بكل ما أوتينا لتكون المرحلة الصعبة التي تسبق بدء التعافي قصيرة، وكلنا أمل وثقة بأن ما نقوم به سيوصل المعالجات الى سكة الحل قريبا "، وفق الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانى".

استعدادات مكثفة

من جانبه أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني القاضي بسام مولوي أن الاستعدادات تجرى على قدم وساق من أجل إقامة الانتخابات بشكل ناجح، يأتى ذلك بعد أن باء مقترجح الميجاسنتر بالفشل  وهي عبارة عن مراكز اقتراع كبرى في أنحاء متفرقة من لبنان تسمح للمقيمين في غير دوائرهم الانتخابية بالتصويت من الأماكن التي يتواجدون فيها دون الحاجة للانتقال إلى مقارهم الانتخابية، حيث أوضح وزير الداخلية أنه تواجهه تحديات قانونية ولوجستية ومالية أمام تنفيذ الميجاسنتر، على أن يؤخذ المقترح بعين الاعتبار فى عام 2026.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة