رحل شوقى غريب عن تدريب المنتخب الأوليمبى ضمن أولى قرارات مجلس إدارة اتحاد الكرة بقيادة جمال علام، والاجتهادات لا تنتهى عن المرشحين لقيادة الفريق الوطنى -مستقبل الكرة المصرية- لأولمبياد باريس 2024.
الأسماء المتداولة تدور حول على ماهر وأحمد سامى وعماد النحاس، وأعلن أحدهم عدم الرغبة وهو أحمد سامى لأنه يريد استكمال مهمته فى قيادة سموحة ومواصلة نجاحاته بتدريب الأندية.. ومع الترشيحات الكلام كثير ولكن نجد أنه ليس هناك أى معايير واضحة للمدرب المنتظر، إلا أنه يحظى بتأييد وإعجاب الشارع الكروى، وهذا خطأ كبير .
مدرب المنتخب الأوليمبى يجب أن تتوافر فيه شروط ومعايير أبرزها النجاح فى التعامل مع المرحلة السنية للاعبين الذين سينضمون للمنتخب الأوليمبى وبحد أقصى 21 سنة عند تكوين الفريق، وهذا يتطلب خبرات فى تدريب قطاعات الناشئين والشباب، وكذلك الأمر يتطلب خبرات خارجية فيما يتعلق باللعب الدولى، وكمان بدون دبلوماسية يكون من ناد كبير، والأهلى والزمالك ينافس على البطولات حتى يستطيع بث روح المنافسة والانتصارات دائما فى نفوس لاعبيه، لأن الجمهور المصرى متحمس ولا يقبل إلا الانتصارات مع الأداء.
لذا اختيار مدير فنى للمنتخب الأوليمبى يحتاج مدربا صاحب مواصفات، ويتطلب الأمر شغل واجتهاد من ثنائى مجلس اتحاد الكرة حازم إمام ومحمد بركات وحدهما فى الاختيار لأن الموضوع ليس سهلا.