الامتناع عن تناول الدهون يعد من الحيل الغذائية الخاطئة، لأن الدهون لها العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، وعند نقص نسبتها تزداد فرص الإصابة بالعديد من الأضرار، وخلال الأسطر القادمة سنتعرف علي أبرز الآثار السلبية لنقص نسبة الدهون في الجسم، والطرق لتجنب هذا النقص، وفقا للتقرير المنشور عبر موقع "webmed".
تواجد الدهون في الجسم، يساعد بشكل ملحوظ في امتصاص بعض الفيتامينات المهمة للجسم، كفيتامين أ ود وهـ وك، كما أنها تساعد على التئام الجروح، وتعزيز صحة المخ والجهاز العصبي، وتعد من أهم العناصر المتواجدة في الجسم لإمداده بالطاقة الحيوية والنشاط، فعند تعرض الجسم لنقص في نسبة الدهون يصاب الشخص ببعض الأعراض، ومنها:
-نقص الفيتامينات بالجسم، وبالتالي تزداد فرص الإصابة بالعقم، وتورم اللثة، وجفاف الشعر، وألم العضلات، وظهور الكدمات، وزيادة فرص الإصابة بالإكتئاب.
-عدم قدرة الجسم علي التئام الجروح، لأن الجسم يحتاج للدهون لتجديد أنسجته، وبالتالي في حالة قلتها يصعب هذا الأمر.
-ضعف الجهاز المناعي وزيادة فرص الإصابة بالأمراض الفيروسية، والسبب نقص الفيتامينات والعناصر الغذائية المتوفرة في الدهون.
-زيادة تساقط الشعر والأظافر، نتيجة لنقص العناصر التي يحتاجها الشعر والأظافر للتقوية الحماية من التقصف.
وأوضح التقرير، أن هناك بعض المضاعفات الصحية المرتبطة بنقص نسبة الدهون في الجسم، ومنها التهاب الأمعاء، والإصابة باضطرابات في تناول الطعام، وقصور البنكرياس.
وقدم التقرير، العديد من النصائح الغذائية لتوفير مصادر جيدة للدهون، ومنها زيت الزيتون، والمكسرات، والتونة والسلمون، والأفوكادو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة