انتهت أسرة المفكر الكبير الراحل الدكتور شاكر عبد الحميد، من جرد مكتبته الخاصة، والتى تضم الآلاف الكتب والمراجع العلمية المتخصصة وغير المتخصصة، وذلك بالتزامن مع مرور الذكرى السنوية الأولى على رحيل الناقد الكبير، إذ غاب عن عالمنا في 18 مارس عام 2021، عن عمر يناهز 69 عاما، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
وكان الراحل الدكتور شاكر عبد الحميد، قد أوصى قبل وفاته بإهداء مكتبته إلى أكاديمية الفنون، حيث تواصلت أرملته الكاتبة ميرفت مرسى مع مسئولي أكاديمية الفنون وأبلغتهم بوصية الراحل ورغبته بإهدائه مكتبته إلى الأكاديمية، ومن المقرر أن تتسلم لجنة مشكلة من أكاديمية الفنون المكتبة تمهيدا لنقلها قريبا في مقر الأكاديمية.
يشار إلى أن مكتبة الراحل غنية بالعديد من الكتب في كافة المجالات العلمية والأدبية والفلسفية، وعرف عن الدكتور شاكر عبد الحميد شغفه الكبير بشراء الكتب، حتى أنه كان يقول دائما أن ثروته الحقيقية هي الكتب، حيث تضم المكتبة العديد من الكتب النادرة العربية والأجنبية والذى اقتناها منذ سنوات طويلة وحتى رحيله.
قضى الدكتور شاكر عبد الحميد سنوات طويلة داخل جدران أكاديمية الفنون، حيث عمل أستاذا فى لعلم نفس الإبداع، كذلك عمل وكيلا وعميدًا للمعهد العالى للنقد الفنى، وعميدًا للمعهد العالى للفنون الشعبية، ومشرفًا عامًا على مركز اللغات والترجمة بأكاديمية الفنون ثم نائبًا لرئيس أكاديمية الفنون منذ عام 2003 حتى 2005، وعمل أيضًا مديرًا لمركز أبحاث الموهبة وتنمية الإبداع بأكاديمية الفنون.
وساهم شاكر عبد الحميد مع رئيسى أكاديمية الفنون السابقين د.هانى مطاوع ود.مدكور ثابت فى متابعة وتطوير مشروعات الأكاديمية الرئيسية ومنها مشروع البلاتوه السينمائي، وأيضًا مشروع مبانى المعاهد الجديدة داخل الأكاديمية، وكان رئيسا لجنة وضع التصور الخاص بتطوير وحدة الإسكندرية التابعة للأكاديمية.
جدير بالذكر أنه ولد شاكر عبدالحميد فى 20 يونيو 1952، ورحل فى 18 مارس 2021، عمل أمينا عاما للمجلس الأعلى للثقافة، نائبا لرئيس أكاديمية الفنون، ووزيرا للثقافة، وله الكثير من المؤلفات والأبحاث فى مجال علم النفس الابداعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة