التهاب بطانة الرحم هو اضطراب مؤلم حيث تنمو الأنسجة المشابهة للأنسجة التي تبطن داخل الرحم عادةً خارج الرحم، و غالبًا ما يشمل الانتباذ البطاني الرحمي المبايض وقناتي فالوب والأنسجة المبطنة للحوض، و نادرًا ما يمكن العثور على نسيج شبيه ببطانة الرحم خارج المنطقة التي توجد بها أعضاء الحوض.
وحسب ما ذكره موقع mayoclinic في حالة الانتباذ البطاني الرحمي ، يعمل النسيج الشبيه ببطانة الرحم مثل نسيج بطانة الرحم، فهو يثخن ويتفكك وينزف مع كل دورة شهرية، ولكن نظرًا لأن هذا النسيج ليس لديه طريقة للخروج من جسمك ، فإنه يصبح محاصرًا.
س: ما أعراض الانتباذ البطانى الرحمى؟
ويتمثل العرض الأساسي للانتباذ البطاني الرحمي في ألم الحوض ، وغالبًا ما يرتبط بفترات الطمث على الرغم من أن العديد من النساء يعانين من التقلصات خلال فترات الحيض ، فإن المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي عادة ما يصفن آلام الدورة الشهرية أسوأ بكثير من المعتاد و قد يزداد الألم أيضًا بمرور الوقت.
تشمل العلامات والأعراض الشائعة للانتباذ البطاني الرحمي ما يلي:
-فترات مؤلمة (عسر الطمث) قد يبدأ ألم الحوض والتقلصات قبل فترة الحيض وتمتد لعدة أيام. قد تعاني أيضًا من آلام أسفل الظهر والبطن.
-ألم مع حركات الأمعاء أو التبول. من المرجح أن تعانين من هذه الأعراض خلال فترة الحيض.
-نزيف شديد قد تعانين أحيانًا من فترات طمث غزيرة أو نزيفًا بين فترات (نزيف بين فترات الحيض).
-العقم في بعض الأحيان ، يتم تشخيص الانتباذ البطاني الرحمي لأول مرة عند أولئك الذين يسعون إلى علاج العقم.
-علامات وأعراض أخرى. قد تعانين من إرهاق ، إسهال ، إمساك ، انتفاخ أو غثيان ، خاصة أثناء فترات الحيض.
-قد لا تكون شدة الألم مؤشرًا موثوقًا به لمدى حالتك يمكن أن تعانين من الانتباذ البطاني الرحمي الخفيف المصحوب بألم شديد ، أو قد تعانين من الانتباذ البطاني الرحمي المتقدم مع ألم بسيط أو بدون ألم.
س: ما هى أسباب الانتباذ البطاني الرحمي؟
على الرغم من أن السبب الدقيق للانتباذ البطاني الرحمي غير مؤكد ، فإن التفسيرات المحتملة تشمل:
1:رجوع الدورة الشهرية، في الدورة الشهرية المرتدة يتدفق دم الحيض الذي يحتوي على خلايا بطانة الرحم مرة أخرى عبر قناتي فالوب إلى تجويف الحوض بدلاً من الخروج من الجسم، و تلتصق خلايا بطانة الرحم بجدران الحوض وأسطح أعضاء الحوض ، حيث تنمو وتستمر في التكاثف والنزيف على مدار كل دورة شهرية.
2:تحول الخلايا البريتونية فيما يعرف باسم "نظرية الاستقراء" ، يقترح الخبراء أن الهرمونات أو العوامل المناعية تعزز تحول الخلايا البريتونية - الخلايا التي تبطن الجانب الداخلي من البطن - إلى خلايا تشبه بطانة الرحم.
3:تحول الخلايا الجنينية، قد تقوم الهرمونات مثل الإستروجين بتحويل الخلايا الجنينية - الخلايا في المراحل الأولى من التطور - إلى غرسات خلوية تشبه بطانة الرحم خلال فترة البلوغ.
4:زرع الندبة الجراحية بعد الجراحة ، مثل استئصال الرحم أو الولادة القيصرية ، قد تلتصق خلايا بطانة الرحم بشق جراحي.
5:نقل خلايا بطانة الرحم، قد تنقل الأوعية الدموية أو نظام الأنسجة (اللمفاوي) خلايا بطانة الرحم إلى أجزاء أخرى من الجسم.
6:اضطراب الجهاز المناعي، قد تؤدي مشكلة في الجهاز المناعي إلى جعل الجسم غير قادر على التعرف على الأنسجة الشبيهة ببطانة الرحم وتدميرها والتي تنمو خارج الرحم.