ساعات قليلة، تفصلنا عن انطلاق الحلم، حلم التأهل لكأس العالم، من خلال المباراة الفاصلة مع السنغال "ذهابا وإيابا"، حيث تبدأ من استاد القاهرة، في أجواء مفعمة بحب الوطن، فلا ألوان هناك، سوى لون علم مصر، يجتمع الأبيض والأحمر تحت حب مصر.
"بالدعاء والسجدة" يطمح المصريون في فوز فريقهم الوطني، أملًا في نصر جديد، وصعود منتخبنا الوطني لكأس العالم، هذا الحلم الذي يراود أكثر من 100 مليون مصري.
إذا كان أكثر من 100 مليون مصري يتابعون هذه المباراة الهامة عبر شاشات التلفاز، فإن نحو 65 ألف مشجع يتحركون صوب ستاد القاهرة لحضور المباراة، لتشجيع المنتخب ودعمه في رحلة الصعود والتتويج.
أحلام المصريون في مدرجات ستاد القاهرة، تحرصها الأطقم الأمنية للمجموعة الافريقية بإشراف اللواء محمد نبيل الدسوقي، الذين يبذلون جهودًا مضنية، لحراسة فرحة المصريين وخلق أجواء آمنة، وتصدير مشاهد متحضرة وراقية، تليق باسم وسمعة الرياضة المصرية.
استعدادات بدأت مبكرة من الأطقم الأمنية للمجموعة الافريقية، التي نجحت ـ سابقا ـ في تأمين بطولة الأمم الافريقية بمصر، ونفس البطولة لأقل من 23 سنة، وبطولات كأس العالم لليد والجمباز، وغيرها من البطولات الضخمة، لتبقى مصر دائمة آمنة مطمئنة، يقصدها الجميع، لإقامة الأحداث الرياضية عليها، فهي المحبة للجميع.
هذه المباراة، فرصة لجمع شمل الجميع في حب مصر، والتوحد على حب هذا الوطن، فمصر الناجحة سياسيا واقتصاديا، والتي تبوح بالإنجازات والمشروعات والجمال، قادرة على اجتياز هذه المباراة، وتحقيق حلم الصعود لكأس العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة