قال نجيب ميقاتى رئيس مجلس الوزراء اللبنانى، إن المرحلة الراهنة تتطلب تجاوبا من مصرف لبنان لأن القمح كما الدواء لا يمكن المساس به، جاء ذلك خلال اجتماع للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة ملف الأمن الغذائى ترأسه نجيب ميقاتي، وبمشاركة القطاعات النقابية المعنية، وزراء الدفاع الوطني موريس سليم، الصناعة جورج بوشكيان، الثقافة محمد وسام مرتضى، الزراعة عباس الحاج حسن، الاقتصاد والتجارة أمين سلام، والدولة لشؤون التنمية الإدارية نجلا رياشي، ومدير مكتب رئيس الحكومة جمال كريم.
وخلال الجلسة، قدمت وزارة الاقتصاد تقريرا كاملا بكميات المواد الأساسية المتوافرة، وفي مقدمها القمح والسكر والزيوت النباتية، بحيث قدمنا طرحا كاملا بالكميات المستهلكة سنويا، وتلك المتوافرة حاليا في الأسواق، وأكد أصحاب السوبرماركت والمطاحن والمعنيين بالأمن الغذائي أنه عدا الشح المقدر في القمح والزيوت النباتية والسكر، فإن كل المواد الأساسية الأخرى موجودة.
واتفق الحضور على إطار عمل يضمن وصول هذه المواد الى لبنان من خلال الجهد المبذول من الجميع، بحيث لا يحدث اي نقص في هذه المواد، وسيكون هناك طرح موسع الأسبوع المقبل في مجلس الوزراء يتعلق بخطة لترشيد القطاع الزراعي وتطويره لزيادة كميات القمح الطري المزروع في لبنان.
إضافة إلى البحث في الدفع في السوبرماكت من خلال آلية 50 % كاش و50 % بواسطة البطاقة، و سيكون هناك تواصل مع مصرف لبنان لإيجاد آلية لتخفيف العبء عن السوبرماركت، وفي الوقت نفسه مساعدة المستهلك، على أن يتم البحث في هذا الموضوع من الآن لغاية الأسبوع المقبل، ونأمل الوصول الى نتيجة إيجابية لإراحة المواطن.