هنا في حي الحسينية بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، ولد الإمبراطور أحمد زكي، يوم 18 نوفمبر 1949، وقضى طفولته وصباه فيه، حتي انتقل للإقامة بالقاهرة بعد التحاقه بمعهد الفنون المسرحية، وشق طريق النجومية.
وفي يوم 27 مارس من عام 2005، رحل عن عالمنا النجم الكبير، بعد صراع مع المرض اللعين، تاركا تاريخ فني كبير تربع به علي العرش النجومية كواحد من أهم النجوم في الوطن حتي بعد رحيله.
التقي اليوم السابع، بعدد من أهالي الحسينية، منهم من عاصر النجم، وهو الحاج مصطفي عراقي 72 سنة، ومنزله مواجه لمنزل الفنان الراحل وكشف أن المنزل الذي ولد فيه النمر الأسود، تحول الي مسجد وجمعية خيرية، فبعد وفاة الوالد وترك الأسرة للمنزل، قام أحد الورثة من أصحاب المنزل بشراء قطعة أرض ملاصقة له، وتحويل المساحة إلي مسجد كبير يضم مكتب تحفيظ القرآن الكريم ودورس تقوية وعيادة طبيبة.
احمد زكى
واستعاد عراقي ذكرياته، قائلا: أنهما كانا زميلين وجيران، يلهوان مثل الأطفال في المنطقة ويلعبان كرة القدم فى أرض فضاء يقام فيها سوق الثلاثاء وقتها، مشيرا إلى أنه فور تأسيس قصر ثقافة الزقازيق في الستينات، التحق زكي بالفرقة المسرحية وهو بفرقة الفنون الشعيبة، وكانت الفرق تسافر سوريا لتقديم العروض، حيث تعرض مسرحية البرواز، وللامبراطور وعراقي رقصات شعيبة معا، وبعدها سافر الفنان لشق طريقه نحو النجومية.
وأشار إلي أن الفنان الراحل لم ينقطع عن زيارة المنطقة بعد أن أصبح نجما، وكان يأتي ليلا لزيارة أسرته وأحباءه، وكان أهل المنطقة في فترة مرضه يسافرون لزيارته بالمستشفى.
احمد زكى
وتابع : يوم وفاته سافر مع مجموعة من الأهالي للمشاركة في الجنازة، وعقب ذلك أقيم سرادق عزاء كبير في المنطقة، لتلقي عزاء الفنان حضره محافظ الشرقية ومدير الأمن وقتها والشخصيات العامة والأهالي من محبي الفنان.
وانتقل اليوم السابع إلي مدرسة الجمهورية، هى واحدة من أقدم المدارس التي مازالت تحتفظ بشكلها القديم، والتي تعلم فيها أحمد زكى التعليم الابتدائي، وذكر الاهالي، أنهم كانوا يسمعون من أجدادهم الذين تزاملوا مع النجم، أنه كان طالبا هادئ الطبع مميز بلون بشرته الأسمر ونظرات عينيه، كانوا يلعبون كرة القدم في الأراضي الشاسعة في ذلك الوقت، وهو كان مميز بمهارة اللعب بينهم.
ويقول عبدالله أحد خريجى المدرسة، إنه حضر العزاء الذى أقامته المحافظة للفنان، كان صبي وقتها، حيث توافد قيادات المحافظة والأهالي من كل المدن والمراكز المجاورة للعزاء، لافتا إلى أنه يفتخر به بين أقرانه ومعارفه أنه ابن المنطقة التي انجبت النجم، ويتابع كل أعماله.
احمد زكى
يذكر أن احمد زكي الابن الوحيد لوالدة الذي توفي صغيرا، وانتقل الفنان للعيش بمنزل جده مع خالة وابناءه بعد زواج الأم وانجابها 5 أبناء .
والتحق أحمد زكي بمدرسة الصنايع بالزقازيق، وانضم لفرقة المسرح فيها وأثني علي موهبته مدير المدرسة، وكذلك الفنان وفيق فهمي، مخرج مسرحيات فرق المدرسة وارتبط معه بعلاقة صداقه، وشجعه علي الانضمام لفرقة المسرح بقصر تقافة الزقازيق وبعد اتمام دراسته، سافر الي القاهرة للالتحاق بمعهد الفنون المسرحية .
قدم خلال تلك المسيرة العديد من الأعمال الفنية التى أثرت الدراما المصرية، فالتحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية وتخرج منه فى عام 1973، وبعد تخرجه عمل فى المسرح، وشارك فى مسرحيات (مدرسة المشاغبين، العيال كبرت، هاللو شلبي، اللص الشريف)، واتجه للسينما منذ منتصف سبعينات القرن العشرين، وبدأت الأنظار تلفتت إليه بسبب موهبته الاستثنائية وغير المعتادة فى التمثيل.
شارك فى عشرات الأفلام التى جعلته من أكثر الممثلين جماهيرية، كما قدم العديد من الأفلام منها (شفيقة ومتولي، موعد على العشاء، النمر الأسود، زوجة رجل مهم، البريء، الهروب، ناصر 56).
احمد زكى
احمد زكى
احمد زكى
أحمد زكى أثناء أحد التكريمات
أحمد زكى بالنظارة السوداء
احمد زكى فى فيلم كابوريا
أحمد زكى مع حسن عابدين
أحمد زكى من فيلم أحلام هند وكاميليا
أحمد زكى من فيلم السادات ومشهد النهاية
أحمد زكى من فيلم السادات
أحمد زكى من فيلم الهروب
أحمد زكى من فيلم مستر كاراتيه
أحمد زكى ودور المعلم من فيلم شادر السمك
أحمد زكى وسعاد حسنى
أحمد زكى ولحظة تكريم فى مشيرته الفنية
أحمد زكى وليلى علوى أضحك الصورة تطلع حلوة
أحمد زكى
الفنان احمد زكى
احمد زكي
احمد زكي يجسد شخصية السادات
النجم احمد زكى
الإمبراطور أحمد زكى
كواليس تصوير فيلم طائر على الطريق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة