تمر اليوم الذكرى الـ 17 على رحيل الفنان المتميز أحمد زكى، الذى توفى فى 27 مارس سنة 2005، وقد كان النمر الأسود، كما لقبته الصحافة، على علاقة قوية بالشاعر والرسام والكاتب الكبير صلاح جاهين، فما الذى تقوله الكتب فى ذلك؟
المتتبع لحياة أحمد زكى سيجد إشارات كثيرة إلى دور الشاعر صلاح جاهين في الإيمان بقدرات الممثل الكبير، فقد ساعده بعدما رفض رمسيس نجيب أن يمنحه البطولة أمام سعاد حسنى في فيلم "الكرنك" وسعى "جاهين" ليضع أحمد زكي في دور البطولة أمام النجمة الكبيرة في "شفيقة ومتولى".
يقول عمرو عبد السميع تحت عنوان "بعض من ذكريات":
لا يرد اسم الممثل الفذ أحمد زكى على ذهنى إلا مرافقا لاسمى صلاح جاهين وسعاد حسنى... وفى مرات أخرى كثيرة كنت أزور صلاح جاهين وحدى وأغرق معه فى أحاديث عن الفن والسياسة والشعر تغمرها أحاسيس طفولية جدا وحقيقية جدا.
وفى منزل صلاح جاهين كانت المرة الأولى – كذلك – التى التقيت فيها شابا أسمر نحيلا لا تستطيع تجاهل ذلك التعبير النافذ والمحيط الذى يغمرك به إذا التقت عيناك بنظراته.
أحمد زكى الذى كان يجلس معى على الأرض أمام مكتب صلاح، ويقلد لنا الرئيس أنور السادات على نحو مبهر لا يصدق.
ويقول كتاب "أروع ما كتب صلاح جاهين" لـ محمد ثابت ":
ينظر البعض إلى أنه (صلاح جاهين) كان فنانا لديه حس خاص يساعده فى اكتشاف أصحاب المواهب الفنية ومساعدتهم حتى يدركوا طريقهم.. ويضعوا أقدامهم على أول الطريق.. فهو من ساعد فى اكتشاف (على الحجار – أحمد زكى – شريف منير) وغيرهم، كما ارتبط بعلاقة صداقة قوية مع الفنانة سعاد حسنى وأحمد زكى ودفعهما للعمل معا فى مسلسل (هو وهى) الذى كتب أغانيه كاملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة