كشفت لوسيانا تامر ، الابنة الكبرى للرئيس البرازيلي السابق ميشيل تامر (20016-2018) ، عن تعرضها للاغتصاب منذ سنوات بعد عملية سطو مسلح، لكنها أشارت إلى أنها لم تقل أي شيء أبدًا خوفًا من فضح نفسها وعائلتها، حسبما قالت إذاعة "ار بى بى" الكولمبية.
وقالت لوسيانا تامر خلال مقابلة في يوم منصة Mina المرتبطة بمزود خدمات الإنترنت الخاصة بشركة UOL ، إنها تعرضت لذلك الحادث ولم ترغب فى فضح نفسها وعائلتها، وقالت عن الحادث فقط لزوجها وأخواتها ولاحقًا لأطفالها ، لذلك لم تكن الحقائق معروفة إلا في بيئة عائلية منغلقة للغاية ، والتي تعتبرها اليوم "غباء".
وقالت لوسيانا : "العنف الجنسي يتغلغل في مجتمعنا. هذه هي الجريمة الوحيدة التي تخجل فيها الضحية من المعاناة ، وهذا سخيف".
وترى لوسيانا تامر ، التى تدير اليوم مؤسسة تساعد الأطفال والمراهقين ضحايا الاستغلال الجنسي ، أنه من الضروري الإبلاغ عن هذه الأنواع من الحالات ، لأن الصمت "يديم" هذه الانتهاكات، مضيفة "نحتاج للحديث لنكتشف أننا لسنا وحدنا. طالما لم نكسر الصمت ، فإن هذا الواقع سيبقى".
وفقًا للمنتدى البرازيلي للأمن العام ، تعرضت ما لا يقل عن 56،098 امرأة للاغتصاب في عام 2021 في البرازيل ، بزيادة قدرها 3.7٪ مقارنة بعام 2020 ، مما يعني أن كل 10 دقائق كانت المرأة ضحية لاعتداء جنسي.
وتعمل لوسيانا محامية ، وهى الأكبر بين أبناء الرئيس السابق تامر ، الذي أصبح رئيسًا للدولة البرازيلية في أغسطس 2016 ، بعد إقالة ديلما روسيف ، التى كانت فى هذا الوقت متهمة بمخالفات مالية مزعومة لتغيير الحسابات العامة في محاكمة سياسية.
