بات منتخبنا، قاب قوسين أو أدنى من طرق أبواب المونديال، بعدما هزم نظيره السنغالي بهدف نظيف في ستاد القاهرة، وسط نحو 65 ألف مشجع في ليلة رياضية مفعمة بالفرح والسعادة لجمهور مصر العظيم.
منتخبنا الوطني، وهو على يطرق أبواب داكار، بات يعاني من غيابات قوية ومؤثرة في الدفاع، بعدما تأكد غياب محمود الونش بسبب الإنذارات، ومحمد عبد المنعم بسبب الإصابة.
ورغم غياب قلبين الدفاع في منتخبنا الوطني، إلا أن الحلول موجودة، والبدائل حاضرون بقوة، خاصة بعد الأداء الرجولي الذي قدمه ياسر إبراهيم عندما حل بديلا في موقعة القاهرة، فصال وجال بالملعب، وأحبط مخططات هجوم السنغال في الوصول لشباك الشناوي.
باتت الخيارات مفتوحة أمام "كيروش" عديدة، في الدفع بواحد من النجوم: "علي جبر، أو رامي ربيعة، أو أيمن أشرف، أو محمود علاء" بجوار ياسر إبراهيم في قلب الدفاع، وإن كان الأول أجهز، لا سيما مع خبراته الدولية.
رفاق "صلاح" قادرون على رسم السعادة والبسمة على وجوه المصريين، ورفع اسم مصر في المحافل الدولية، والتواجد بين الكبار في الدوحة، فالفرحة قريبة، والتأهل حاضر لا محالة، إن شاء الله، ليبقى "الدعاء والسجدة" سر فرحة المصريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة