كشف الدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، في تصريح خاص لـ " اليوم السابع"، عن أن اكتشاف سرطان الكبد في مراحله الأولى يحقق الشفاء التام بنسبة 100%، ولكن اكتشافه في المراحل المتأخرة ليس لها علاج، وننصح بعمل فحوص دورية للمرضى الذين تم شفائهم من فيروس C، كل 6 أشهر للتأكد من عدم حدوث مضاعفات، أو أورام كبدية بالمراكز التابعة للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية.
وأضاف، خلال اطلاق مبادرة الكشف المبكر وعلاج مرضى سرطان الكبد، مساء أمس، أن المراكز تشمل جميع الفحوصات التي يحتاجها المريض وقد يتم اكتشاف إصابته بدهون على الكبد، أو إنه خالى من أى مضاعفات، مؤكدا ضرورة عمل فحوصات للمرضى الذين تم شفائهم من فيروس سي نظرا لأن مضاعفات فيروس سي قد تؤدى إلى التليف ثم إلى سرطان بالكبد، مشيرا إلى أن مبادرة الكشف المبكر وعلاج مرضى سرطان الكبد التي تم اطلاقها مساء أمس تهدف لاكتشاف سرطان الكبد مبكرا وبعلاجات جديدة متوافرة بالمجان بجميع مراكز العلاج.
وأكد، أن العيادة المجمعة في المراكز التابعة للجنة القومية بها دكتور علاج أمراض الكبد، ودكتور أورام وأشعة تداخلية، ويحددوا للمريض المضاعفات التي حدثت له، وإذا احتاج إلى جراحة يتم عمل الجراحة المناسبة له، وقد يحتاج إلى حقن أو علاج كيميائى فقط، موضحا إنه تم ادخال العلاجات الموجهة لعلاج سرطان الكبد بالمجان في هذه المراكز.
وقال، إن توفير هذا العلاج يمثل طفرة في علاج المرضى لأنه يكلف الدول خارج مصر عشرات الألوف من الدولارات ومصر توفره بالمجان للمرضى من خلال نفقة الدولة او التامين الصحى، موضحا، إنه خلال مبادرة علاج فيروس سي تم توفير العلاج بأسعار مخفضة لمرضى فيروس سي وهذا ما حدث أيضا في علاج سرطان الكبد.
وأَضاف، ان اورام الكبد عند اكتشافها مبكرا تحقق نسب شفاء مرتفعة، وقد لا يحتاج للمريض لهذا العلاج الموجه، لأن الورم عند اكتشافه مبكرا يكون حجمه 2 سم، ويتم حقنه والتخلص منه بالتردد الحرارى، ونشكر الحكومة المصرية على توفير هذا العلاج للمرضى مجانا.
وأوضح، إن المبادرة الرئاسية لعلاج فيروس سي تمثل معجزة، ولم نكن نحلم أن نقضي على فيروس C، وكل دول العالم تشيد بالتجربة المصرية ومعظم دول العالم تحاول أن تطبق التجربة المصرية وكنت في باكستان والهند وافريقيا وكانوا يطالبون بتطبيق التجربة المصرية في علاج فيروس C لديهم.