قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن شهر رمضان يمثل للمسلمين أمورا مهمة للغاية تتمثل في أمور ثلاثة، أولا إنزال القرآن الكريم كان في شهر رمضان، ثم أن النبي "نبُئ" في رمضان، أى جاءه أمر النبوة في رمضان، حيث البعثة النبوية من لحظة "اقرأ باسم ربك الذى خلق".
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامى يوسف الحسينى، أن هناك شعائر عبادية ينفرد بها شهر رمضان، هو الصيام، وصلاة التراويح، وصدقات الأبدان "صدقات الفطر"، والعمرة في رمضان تعادل حج، وفيه خير الليالي "ليلة القدر".
وأشار إلى أن أبشع أكل المال بالباطل، احتكار أقوات الناس، مردفا: "أقول للتجار والباعة "اوعى تكون متصور لما تقف في السوق وتغالى على الناس الأسعار وتحتكر الأقوات، لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل، فالمحتكر ملعون والجالب مرزوق".
وذكر أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن تعطيل مصالح الناس، خيانة، معلقا:"فيه ناس بتقول احنا بنشتغل على قد فلوسكم".
ووجه الدكتور أحمد كريمة رسالة لربات البيوت قائلا: "بنضيع أنفس وقت في السنة في أمور الدنيا، فيتم تخزين المواد الغذائية، ويا ريت نبطلها، ونخليه يوم عادي، للأسف لدينا صورة منكرة من الإسراف، ونريد الترشيد"، لافتا إلى أن رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، ونريد أن يكون رمضان فرصة للمحبة وترشيد الإنفاق.
وتابع: "نريد أن تزداد اللحمة الوطنية، ولو ليك أي صديق مسيحي اعزمه يفطر معاك، القس ناصر من المنيا أتى لي أمس بشوال فيه 25 كيلو فول مدمس، شوف المحبة، ونريد أن نغتنم شهر رمضان، وشاهدت أحد القساوسة يشترى ياميش رمضان، وأريد أن أنبه إلى أن روجي الشائعات يتقوا الله في رمضان، والأشخاص المغردون خارج السرب أن يعودوا لحب الوطن، ولا يتآمر ويطلق الشائعات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة