أعلنت السلطات السلفادورية القبض على أكثر من 600 شخص يشتبه في انتمائهم للعصابات، وقررت السلطات ترشيد إطعام السجناء بعد موجة من أعمال القتل نهاية الأسبوع.
وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ وأغلقت السجون بعد وقوع 87 عملية قتل في أيام الجمعة والسبت والأحد.
وألقت السلطات باللوم في جرائم القتل على أفراد العصابات حيث أكدت أن الجنود والشرطة داهموا معاقل العصابات في أنحاء العاصمة، سان سلفادور.
وذكرت الشرطة الوطنية انها اعتقلت خمسة من قادة عصابة مارا سالفاتروتشا أو "إم إس – 13"، حيث تزعم أنهم أمروا بأعمال القتل في نهاية الأسبوع.
وقال الرئيس نجيب بوكيله أن هؤلاء المحتجزين لن يتم إطلاق سراحهم وأمر بتقليل الطعام المخصص لنزلاء السجون من أفراد العصابات، إلى وجبتين فقط يوميا، وذلك على ما يبدو لضغط الإمدادات الغذائية الحالية لإطعام المعتقلين الجدد كذلك.
وكتب على حسابه بموقع توتير: "لا تعتقدوا أنه سيتم إطلاق سراحهم.. سنوزع نفس الطعام الذي نقدمه حاليا للسجناء".
وأضاف الرئيس: "إذا كان المجتمع الدولي قلقا بشأن ملائكتهم الصغار، ينبغي أن يأتوا ويحضروا لهم الطعام.. لأني لن أقتطع أموالا من ميزانية المدارس لإطعام هؤلاء الإرهابيين".