قالت الدكتورة منى حمدى، استشارى العلاقات الأسرية، إن المرأة تساهم في زيادة ثروة زوجها بعلاقات مباشرة مثل الإمداد المادى أو غير مباشر من خلال رعايتها للأسرة، ولذلك فأن لها حق في أمواله، مشددة على أنها تؤيد فتوى الأزهر الشريف بشأن "الكد والسعاية"، موضحة أنها موافقة للشرع وليست جديدة بل فتوى قديمة معمول بها منذ عصر الخلفاء الراشدين.
وأضافت "منى حمدى"، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم"، الذى يقدمه الإعلامى محمد مصطفى شردى، عبر قناة "الحياة"، أنها تؤيد بشدة أي فتوى فقهيه فيها مصلحة الأسرة وتحافظ على كيانها، وتضمن الاستقرار،مشددة على أنه مهما تحدثنا عن حقوق المرأة إلا أنه مازالت حقوقها منهوبة حتى الآن.
وقالت المحامية آية صيام، محامية متخصصة في قضايا الأسرة، خلال مشاركتها في الحوار، إنها ضد حصول المرأة على جزء من تركة زوجها حال الإنفصال، موضحاً أنها ليست ضد فتوى الأزهر الشريف بشأن "الكد والسعاية"، ولكن تحويل الأمور المنزلية إلى أمور مادية يعد إهانة للمرأة ، مشيرة إلى القانون ضمن للزوجة كامل حقوقها ونحن لسنا في حاجة إلى ذلك.
وأكدت "آية صيام"، أن للزوجة المنفصلة الحق في رفع 23 دعوى قضائية على زوجها من بينها "حق نفقة لعب الأطفال"، بينما الرجل له حق رفع دعوى قضائية واحدة وهى رؤية الأبناء، وتابعت:"وفى هذا قهر وظلم للرجل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة