وأضافت الدكتورة ماريا حول التحديات التي تواجهها البلدان ومنظمة الصحة العالمية أثناء تتبع المتغيرات، إن أهم التحديات في السنة الثالثة من الجائحة، هي المحافظة على أنظمة المراقبة الميدانية وتعزيزها على أرض الواقع، مشيرة إلى أن البلدان تواجه حاليًا العديد من التحديات المتعلقة بكورونا، بالإضافة إلى العديد من التحديات الأخرى التي يتعين عليهم التعامل معها، والأمراض الأخرى، وبالتالي فإن هناك جهودا مضنية يتم بذلها لمواكبة المراقبة والاختبار، والتأكد من أن هناك تتبعًا جيدًا لهذا الفيروس في الفئات السكانية المعرضة للخطر والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا والأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية مزمنة ومرضى نقص المناعة.
وأشارت الدكتورة ماريا إلى أن التحرك الأساسي لاستراتيجية مكافحة كورونا لا يقتصر على مجرد تحسين فرص الحصول على اللقاحات، بل إن هناك حاجة أيضًا إلى الحفاظ على خدمات الصحة العامة مثل المراقبة والاختبار والتسلسل.
وأوضحت أن المراقبة والاختبار والتسلسل أمر بالغ الأهمية بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية حتى تتمكن من تحديد كيفية تغير فيروس كورونا، والأهم من ذلك، ما الذي يعنيه ذلك بالنسبة لعلماء وخبراء المنظمة الدولية من حيث التدابير المضادة، والتي يمكن أن تستلزم بالتبيعة إعادة النظر في إجراءات الصحة العامة والتدابير الاجتماعية واستخدام الأدوية المضادة للفيروسات ومختلف بروتوكولات العلاج، إلى جانب ضمان بقاء لقاحات كورونا فعالة.