قدم وزير الخارجية الأسبق نبيل فهمي الشكر إلى وزير الخارجية الأسبق عمرو موسى، ومدير مكتبة الإسكندرية مصطفى الفقى، ورئيس الوزراء الأسبق عصام شرف، لحضورهم حفل توقيع كتابه "في قلب الأحداث" الذي انطلق منذ قليل بالجامعة الأمريكية.
وقال إن العمل العام أمانة ومسئولية تجاه المؤسسة الحكومية بالكامل، مضيفا أن الوضع العربي من حيث التوازن السياسي أو فيما يتعلق بمعدلات التنمية يتراجع، مضيفا أن ذلك كان دافعا لكتابة في قلب الأحداث.
وتابع أنه مع الاضطراب الدولي نجد أن العالم العربي بدأ يسعى لتحريك الأمور بنفسه وليس بالاعتماد على الدول الأخرى.
وعن التواريخ توقف عن 1967 التى اعتبرها نهاية القومية العربية كما جاء في الكتاب، مؤكدا أن الوحدة العربية انتهت عام 1990 بغزو الكويت، مضيفا أن العمل المشترك والواقعي أفضل كثيرا من اللجوء إلى الشعارات.
وقال إن توازن القوى في الشرق الأوسط ليست فى صالح العرب، مضيفا أنه لا يوجد حل إلا التضامن العربي للحفاظ على الأمن القومي العربي.
وأضاف أن الريادة المصرية تتطلب طرح سبل التعامل مع الواقع العربي المعاصر، مضيفا أن مصر هي الدولة الوحيدة التى يمكنها قيادة الحوار العربي من كافة الجوانب.
وأوضح أن العلاقات مع أمريكا لا بد أن تفهم من زواية أن الأمريكان يتسمون بشعور بالتميز على الغير، فضلا عن أن المصالح الاقتصادية هي ما تحكم تحركات وتوجهات أمريكا السياسية.
وقال إن اختلاف الأولويات هو ما يفرض الخلاف بشأن بعض القضايا، لافتا إلى أن مصر على سبيل المثال عارضت دخول الأمريكان العراق عام 2003.
وعن العلاقات مع روسيا قال إن الدرس الذي يجب فهمه من الغزو الروسي لأوكرانيا هو أنه لا بد من تنويع البدائل الدبلوماسية إلى روسيا والصين بجانب أمريكا، لافتا إلى أن موقفه الشخصي هو رفض الغزو الروسي، مشددا على أن الغرب تغاضى عن تجاوزات عديدة تجاه روسيا ثم كانت هذه هي النتيجة.
عمرو موسى
فى الجامعةالأمريكية
مصطفى الفقي
جانب من الحفل
جانب من توقيع كتاب فى قلب الأحداث