توجد الكثير من العادات السلبية التي تستنزف طاقة الإنسان وتجعله لا يمتلك القدرة على مواصلة حياته اليومية بكفاءة وحيوية فضلاً عن أنها تعوق إبداعه أو تجعله في حالة من النقد الدائم والحيرة بينه وبين ذاته، ولذا نستعرض مع ريهام عبد الرحمن استشاري العلاقات الأسرية والصحة النفسية فى هذا التقرير عادات سيئة تستنزف طاقة الإنسان خلال اليوم ويفضل الابتعاد عنها.
عادات سيئة تستنزف طاقة الإنسان خلال اليوم
السهر طوال الليل:
عدم الانتظام في النوم يصيب الإنسان بالضغط النفسي بالإضافة لعدم قدرته على مواصلة العمل نتيجة السهر وقلة النوم وبالتالي الشعور بالكسل والخمول.
التفكير في الماضي:
استرجاع الذكريات الإيجابية يحفز الإنسان على الحياة وتجعله يشعر بالتفاؤل والإنجاز، على عكس التفكير في الماضي وخاصة إذا كان الماضي مؤلم بالنسبة إليه فهذه الأفكار السلبية تستنزف طاقة الإنسان وتجعله لا يمتلك الإرادة لتطوير ذاته ولا يستطيع العيش في اللحظة الحالية بل يظل أسيرا لماضيه المؤلم.
التبرير:
أحيانا يلجأ الإنسان للتبرير بهدف الحصول على رضا الآخرين أو الحفاظ على صورته في عيونهم، ولكن ذلك يفقد الإنسان الثقة بالنفس ويجعله في حالة من التبرير الدائم وخاصة مع بعض الأشخاص التي تتصف بالتحكم والسيطرة لذلك لا يفضل أن يبرر أحد للآخرين أفعاله ويضع حدودا صحية في العلاقات.
وسائل التواصل الاجتماعي:
قضاء وقت الطويل على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض التطبيقات الاجتماعية قد يصيب الإنسان بالاكتئاب والعزلة، حيث إن بعض الدراسات والأبحاث العلمية تؤكد إن إدمان مواقع التواصل سبب رئيسي في إفراز مادة الدوبامين في العقل والتي تجعل الإنسان يشعر بتحسن الحالة المزاجية مما يجعله يدمن هذه المواقع ويبتعد عن الواقع ولا يسعى إلى تكوين الصداقات وبالتالي يشعر بالوحدة والانعزال عن الآخرين.
صداقة الأشخاص السلبيين:
الصحبة السلبية تؤثر على شخصية الإنسان تأثيرا سلبيا وتستنزف طاقته وبالتالي تجعله يشعر بعدم التجديد ولذلك يجب على كل فرد اختيار أصدقائه بعناية فالصاحب كما يقولون ساحب.
عدم التقدير:
يجعل الإنسان يفتقد ثقته بنفسه ولا يمتلك الإرادة القوية لفعل أي شيء بسبب عدم تقدير الآخرين له وربما تنمرهم عليه وبالتالي يجب على الإنسان التحلي بالإرادة القوية وتطوير ذاته باستمرار وعدم انشغاله بما يقوله الآخرون.
عادات سلبية تستنزف اليوم
عادات سلبية
التبرير المستمر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة