انطلق منذ قليل مؤتمر إعلان الوحدة الاتحادية التنسيقية بحضور رئيس الحزب الاتحادي محمد عثمان الميرغني وعدد من القيادات الحزبية السودانية.
يأتي ذلك في إطار جهود القيادات السودانية لتوحيد الحزب الاتحادي السوداني برعاية مصر و استعدادا للانتخابات السودانية عقب الفترة الانتقالية.
جاء المؤتمر لإعلان وحدة الحزب الاتحادي الديمقراطي ايمانا بوحدة السودان وحرصا علي سلامته وأمنه والتزاماً بمبادئ ثورة ديسمبر و استجابة لتطلعات الشعب السوداني في إقامة نظام حكم ديمقراطي تعددي وتأسيس دولة القانون التي أساسها علي المواطنة التي تقوم علي الحقوق و الواجبات وتعلي قيم العدالة و المساواة وحقوق الانسان وبتوافق من ممثلوا القوي السياسية و المجتمعية و المهنية وقطاعي المرأة والشباب ولجان المقاومة، وقيادات الإدارة الأهلية ومشايخ الطرق الصوفية والشخصيات الوطنية المستقلة، والقوات المسلحة السودانية، والقوات النظامية، تأمينا للمسار المدني الانتقالي وحلا للازمة السودانية وفق لممثلي الأحزاب.
واضاف البيان: علينا جميعاً أن نضع كل هذه المخاطر التي تواجه السودان أمامنا وأن نعمل معاً وصولاً إلى خارطة طريق تتوافق عليها كافة المكونات السياسية والمدنية ،وانطلاقاً من القواسم المشتركة لكافة المبادرات الوطنية التي طرحت علي الساحة من قبل القوي السياسية و المدنية ولجان المقاومة.
يعتبر الحزب الاتحادي الديموقراطي من أقدم الاحزاب السياسية في السودان وهو اتحاد من حزبين سياسيين هما الوطني الاتحادي والشعب الديموقراطي وترأسة محمد عثمان الميرغني.
وبدأ الحزب خلال الفترة الماضية في محاولة لم أطرافه، ، إذ يمثل الحزب فاعلاً رئيسياً في الحياة السياسية في البلاد مستندا الى أرث تاريخي كبير، وشعبية واسعة.
يذكر أنه من المقرر إجراء الانتخابات العامة في السودان في أواخر عام 2022 كجزء من عملية الانتقال إلى الديمقراطية التي تمت في يوليو وأغسطس 2019.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة