أقام زوج دعوي نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالب فيها إثبات خروجها عن طاعته، وإسقاط حقوقها الشرعية، وادعي أنه تزوجها منذ 3 سنوات وأنجب منها طفلة، ومنذ عامين وهي تجبره على الإقامة فى منزل عائلتها، وترفض العودة لمسكن الزوجية رغم أنه فى مكان راقي بأحد الأبراج السكنية اعتراضا منها على إقامة شقيقه وزوجته وشقيقته وزوجها، ووالده والدته فى شقق بنفس العقار.
وأضاف الزوج فى دعواه: "اعتادت على ترك شقة الزوجية فى أول عام زواج بحجة حملها فى طفلتي ورغبتها بالمكوث بجانب والداتها، وبعد الوضع تكرر الأمر وطالبتني بالانتقال لدي عائلتها بشكل غير دائم وذلك فى محاولة منها لتخدعني، وعندما طالبتها بالعودة هدتني بتطليقي ومؤخر الصداق، وحرماني من طفلتي، وأصبحت تردد أنها تبغض عائلتي وأن شقيقتي وزوجة شقيقي اتفقوا عليها ويقوموا بمراقبتها واقتحام خصوصيتها".
وأكد: "زوجتي تبدد أموالى على نفقات عائلتها، رغم أن أشقائها ميسوري الحال، مما سبب لى المشاكل بسبب رفضي تصرفاتها، لتبدأ دوامة القضايا التي لاحقتني بها ولم أخرج منها حتي الأن بسبب تعنتها فى حقي، بعد ملاحقتي بدعاوي حبس للانتقام مني".
وأضاف: "مللت من تصرفات زوجتي وابتزازي وسرقة أموالى، وعنفها ولسانها السليط، رغم أننى كنت أعمل ليلا ونهارا لأوفر لها مستوي اجتماعي لائق، إلا أنها تعاملنى بعنف وتسبني، لأعيش فى جحيم وأنا أحاول أن ألبي طلباتها التى لا تنتهي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة