يختلف تأثير فيروس كورونا على الرئتين من شخص لآخر، وقد تختلف بعض الأعراض أيضًا من ضيق التنفس إلى ضيق الرئة، وكلما طالت مدة استمرار الأعراض، زادت الآثار الضارة على الرئتين، وبعد التعافى من الفيروس التاجي تحتاج إلى اتباع بعض النصائح لسرعة تعافى الرئة من بينها تجنب التدخين وممارسة الرياضة بانتظام، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
كيف يؤثر فيروس كورونا على الرئتين؟
المضاعفات مثل ضيق التنفس والالتهاب الرئوي هي بعض الأعراض التي يتم ملاحظتها بشكل شائع بعد الشفاء من كورونا، نظرًا لأن التركيز ينصب على الرئتين، يحتاج مرضى الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن إلى تكريس رعاية إضافية لصحة رئتهم.
ويعاني بعض المرضى أيضًا من تعفن الدم مباشرة بعد الشفاء من كورونا الذي لا يضر الرئتين فحسب، بل يصيب الأعضاء الأخرى أيضًا.
تشمل مشاكل الرئة الشائعة الأخرى التي قد يعاني منها المرضى بعد الشفاء من كورونا، التهاب الشعب الهوائية ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة وكل هذا يمكن أن يساهم في زيادة فرص الإصابة بالنوبات الرئوية أو تفاقم الرئة التي يمكن أن تسبب ضيق التنفس والسعال المستمر.
كيف تعتني برئتيك بعد الشفاء من كورونا؟
على الرغم من أنه من الشائع جدًا الشعور بضيق في التنفس أو عدم الراحة بعد التعافي من فيروس كورونا، يجب التركيز على استعادة سعة الرئة باتباع الممارسات الصحية الجيدة ويمكن أن يساعد هذا أيضًا في تقليل مخاطر الإصابة بنوبة رئوية.
1. ممارسة الرياضة بانتظام
لبناء سعة الرئة تدريجيًا، يوصى بممارسة بعض أشكال التمارين البدنية والتنفسية يوميًا، ومن المهم جدًا التركيز على إعادة التأهيل الرئوي التي يمكن أن تساعد في تقليل ضيق التنفس وإدارة المضاعفات التنفسية الأخرى.
تمارين الكارديو مفيدة أيضًا في استعادة قدرة الرئتين بعد التعافي من فيروس كورونا، ومن بين هذه التمارين رياضة الجرى والمشى وركوب الدراجة.
2. نظام غذائي صحي
من المهم إضافة الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة في النظام الغذائي اليومي ليس فقط لتعزيز قدرة الرئة ولكن لتعزيز جهاز المناعة ككل. يجب أن يشمل النظام الغذائي الصحى الفاكهة والخضراوات والمكسرات والحبوب والبقول وتجنب الأطعمة السكرية والمعالجة، في الوقت نفسه ، من المهم أيضًا زيادة كمية الماء التي يتم تناولها.
3. تجنب التدخين
بعد التعافي من فيروس كورونا، من المهم الإقلاع عن التدخين للحفاظ على القدرة الوظيفية للرئتين، حيث لا يؤدي التدخين إلى إضعاف الرئتين فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى الإضرار بأعضاء الجسم الحيوية الأخرى.
4. الفحص الروتيني
لتجنب مخاطر النوبات الرئوية، يجب دائمًا تطوير عادة الخضوع للفحوصات الروتينية للكشف عن احتمالات حدوث أي ضرر أو إصابة بالرئتين. مع التدخل في الوقت المناسب ، من الممكن الحفاظ على صحة الرئتين.
ومن المهم بنفس القدر، خاصة بالنسبة للمرضى الذين قد تعافوا مؤخرًا من كورونا مراقبة رئتيهم بانتظام اعتمادًا على الظروف الأساسية للمريض، قد تكون العلاجات الطبية أو الجراحية مناسبة لتقليل المخاطر.
