دخلت الحرب الروسية الأوكرانية، يومها التاسع على التوالي، منذ أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن تنفيذ عمليات عسكرية في أوكرانيا يوم 24 فبراير الماضي 2022، حيث يحاول المدنيون الفرار من جحيم الحرب عبر السكك الحديدية.
وفي باكستان، فجر انتحاري نفسه وسط مسجدا أثناء صلاة الجمعة بمدينة بيشاور الواقعة غرب البلاد مما أسفر عن مقتل أكثر من 57 شخصا وإصابة نحو 200 آخرين.
أما عربيا، فقد أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وبقنابل الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مُحافظات الخليل وبيت لحم ونابلس وقلقيلية بالضفة الغربية، وإلى التفاصيل:-
الأوكرانيون يهربون من الحرب عبر السكك الحديدية
شهدت السكك الحديدية في الأوكرانية كييف، تزاحما شديدا نتيجة لتكدس المسافرين هربا من الحرب والقتال الدائر بين القوات الروسية والأكرانية منذ الأسبوع الماضي، وفق ما أظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام العالمية.
هذا وأعلنت منظمة الهجرة الدولية، أن عدد الأشخاص الذين فروا من أوكرانيا جراء الهجوم الروسي للبلاد وصل إلى مليون و25 ألف شخص، وقال متحدث باسم المنظمة اليوم الجمعة إن 672 ألف شخص فروا إلى بولندا، وتوجه 194 ألفا إلى مولدوفا، و133 ألفا إلى المجر.
وأضاف المتحدث، أن هناك نحو 78 ألفا و 800 شخص من هؤلاء اللاجئين لا يحملون الجنسية الأوكرانية، ولكن ينتمون إلى جنسيات مختلفة.
واختتم المتحدث تصريحاته بالقول إن المنظمة تحقق في تقارير تفيد بأنه جرى منع اللاجئين من غير الأوكرانيين من الحصول على المساعدات الطبية، واصفا هذا الأمر بأنه غير مقبول.
من ناحية أخرى، قالت وسائل إعلام، أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع بشكل طارئ، اليوم الجمعة، في وقت لاحق بعد قصف منشأة "زابوروجيا" النووية في أوكرانيا.
وقرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في العمليات الروسية التي بدأت الأسبوع الماضي على الأراضي الأوكرانية.
وقال المجلس في بيان، إن القرار جاء بموافقة 32 صوتا ورفض 2 وامتناع 13 آخرين عن التصويت، موضحا أن 331 مدنيا قتلوا وأصيب 675 منذ بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
كما اعتمد المجلس قرارًا يدعو إلى انسحاب "سريع وقابل للتحقق" للقوات الروسية والجماعات المسلحة المدعومة من روسيا من كامل أراضي أوكرانيا.
احتشاد في محطة السكة الحديد أثناء محاولتهم الفرار من كييف
اطفال ونساء فى محاولة الفرار من كييف
الفرار من كييف
المواطنون يحاولون ركوب القطار للفرار من كييف
امرأة تحاو المرور من تحت عربة قطار
انتظار فى محطة القطار
توافد على محطة القطار الرئيسية أثناء محاولتهم الفرار من كييف
رصيف محطة السكة الحديد
طفل فى محاولة الفرار من الحرب
مغادرة المواطنون من كييف
مغادرة المواطنون كييف
مواطنون يحاولون ركوب القطار للفرار من الحرب
مواطنون يحاولون ركوب القطار للفرار من كييف
أكثر من57 قتيلا و200 جريح في تفجير انتحارى وسط مسجد بباكستان
وهرعت سيارات الإسعاف عبر الشوارع الضيقة المزدحمة لنقل الجرحى إلى مستشفى ليدى ريدينج، حيث عمل الأطباء بشكل سريع لإنقاذ المصابين، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث على الفور.
وعلى الفور، وجه رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، بتقديم الإسعافات الطبية الفورية للمصابين، مطالبا بإجراء تحقيق عاجل وفوري للوقوف على أسباب الحادث.
كما أدان الرئيس الباكستاني، عارف علوي، التفجير الذي وقع في جامع مسجد الإمامية وبازار قيسا خواني وبيشاور، معبرا عن "عميق أسفه وحزنه إزاء الخسائر فى الأرواح الغالية فى الانفجار".
صورة من المسجد
مسجد باكستان
الشرطة في محيط الحادث
إصابة عشرات الفلسطينيين خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي بمحافظات الضفة الغربية
أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وبقنابل الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مُحافظات الخليل وبيت لحم ونابلس وقلقيلية بالضفة الغربية.
وقالت مصادر بمحافظة الخليل الواقعة جنوب الضفة إن عشرات المواطنين أصيبوا بالاختناق خلال مواجهات عقب صلاة الجمعة مع قوات الاحتلال في باب الزاوية وشارع الشهداء بوسط مدينة الخليل.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع لقمع مسيرة منددة بتوسيع الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء.
وكانت قوات الاحتلال أقدمت، أمس الخميس، على توسيع محيط الحاجز العسكري، بنقل المكعبات الأسمنتية مسافة 50 مترًا باتجاه منطقة باب الزاوية، بهدف زيادة معاناة المواطنين وتضييق الخناق عليهم في تلك المنطقة الحيوية، التي تمثل مركزًا تجاريًا يقصده الآلاف من داخل المحافظة وخارجها.
وقالت مصادر في مُحافظة بيت لحم إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة فجار وقريتي أم سلمونة ومراح رباح بالمُحافظة الواقعة إلى الجنوب من القدس وقامت بتفتيش المنازل في المناطق المذكورة.
وفي محافظة نابلس شمال الضفة الغربية، أصيب 26 فلسطينيًا بالرصاص المطاطي، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدتي بيتا جنوبًا، وبيت دجن شرقًا.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، في تصريح صحفي إن 20 مواطنًا أصيبوا بالرصاص المطاطي في بيت دجن، تم نقل ثلاثة منهم إلى أحد المراكز الطبية، مشيرًا إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المطاطي صوب سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر، ما أدى إلى إصابة ضابطي إسعاف في الكتف واليد، إضافة لتحطم الزجاج الخلفي للسيارة.
وأضاف أن المواجهات في جبل صبيح ببلدة بيتا، أسفرت عن إصابة ستة من بينهم مسن بالرصاص المطاطي، إضافة إلى إصابة 36 آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وفي مُحافظة قلقيلية المُحاطة بجدار الفصل العنصري، أصيب شابان بالرصاص المطاطي فيما أصيب العشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع بعد أن قمعت قوات الاحتلال مسيرة أسبوعية في قرية كفر قدوم لدعم الأسرى ولمناصرة أهالي حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة والذين يواجهون تهديد التهجير القسري بهدف إحلال مستوطنين محلهم وتغيير التركيبة السكانية للقدس.
قوات الاحتلال
محاولة إسعاف المصاب
نقل مصاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة