من جديد أعاود الحديث عن معدلات الأداء التي ما زالت تبهر الجميع منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة البلاد، تلك التي كادت أن تكون خاوية علي عروشها، وما تم وضعه من خطة شاملة متكاملة متوازية بكافة المناحي و الملفات الحيوية بالبلاد، تكاد تسابق الزمن لتعويض ما فات من فترات الترهل والتراجع التي نالت من كافة الملفات و على كل المستويات.
فحجم الإنجازات الضخم والمشروعات العملاقة التي جذبت أنظار كبار المستثمرين في العالم قد تم الانتهاء منها بتوقيتات شديدة التكثيف تكاد تفوق حدود الخيال.
فقد اعتدنا الآن أن نخرج من بيوتنا لنجد طرقاً جديدة قد تمهدت، ومحاور عملاقة قد تم فتحها، وأنفاق جديدة لم نكن نعلم عنها شيئا، كل ذلك فى غضون أيام قليلة، هذا الذي كان من المفترض أن يستغرق سنوات دون مبالغة.
لن أخوض بكافة التفاصيل، إذ أنني أحتاج لعشرات المقالات لمحاولة حصرها، وغالباً لن تكفي، فمعدلات الأداء تتفوق علي قدرتنا علي الحصر..
لذا، سأختص بمقال اليوم بالحديث عن إنجاز جديد قرأت عنه ليبهرني كما هو المعتاد.
{مدينة الذهب}
أما عن: مدينة الذهب المرتقب إقامتها في العاصمة الإدارية والتي من المقرر أن تضم 400 مصنع جديد لصناعة المشغولات الذهبية.
وتستهدف الحكومة من تدشين مدينة الذهب تعظيم القيمة المضافة من خلال التصنيع بأيادي مصرية، والتوسع في تصدير الذهب والمشغولات الذهبية، وستقام المدينة على مساحة 150 فدانا بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تتضمن 400 ورشة فنية لإنتاج الذهب و150 ورشة أخرى تعليمية، ومدرسة صناعية تعليمية.
إذ يبلغ حجم السوق العالمى للحلى والمجوهرات حوالي 228 مليار دولار سنوياً ومن المتوقع أن يتخطى 307 مليارات دولار خلال عام 2026، وهو ما يتطلب تضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص لزيادة نصيب مصر من هذا السوق الضخم، بحسب بيان وزارة الصناعة والتجارة..
نهاية:
ما يتحقق من إنجازات تفوق حدود التوقعات بتوقيتات شديدة التكثيف، ومعدلات أداء غير موجودة بأي دولة من دول العالم المتقدم.
أعلم جيداً أنها الإرادة السياسية التي يلهث جاهداً التخطيط والأداء لملاحقتها.
وكل عام و مصر و شعبها وقيادتها بكل خير و سلام و أمان.
إلى لقاءٍ متجدد مع إنجازات مصر الكبيرة و معدلات أدائهاالمذهلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة