زيت الزيتون والأسماك والمكسرات وتقليل اللحوم.. نظام غذائى لمنع الزهايمر

الأحد، 06 مارس 2022 05:00 م
زيت الزيتون والأسماك والمكسرات وتقليل اللحوم.. نظام غذائى لمنع الزهايمر الاسماك تحد من الاصابة بمرض الزهايمر
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف موقع "ديلى إكسبرس"، تظهر دراسة جديدة عن أن "الإضافات المضافة" البسيطة والرخيصة إلى الأنظمة الغذائية القياسية في المملكة المتحدة تساعد في منع الخرف، حيث توصلت دراسة إلى أن اتباع نظام غذائي صحي بريطاني والحياة الاجتماعية المزدحمة يمكن أن يعكسان مشاكل الذاكرة والتفكيرالمبكرة ويقللان من خطرالإصابة بالخرف الكامل.

ووجدت دراسة أن الأشخاص الذين غيروا خياراتهم الغذائية نحو نظام غذائي متوسطي، لاحظوا فوائد للذاكرة والتفكير في 6 أشهر فقط، تشمل بعض الأطعمة السهلة، مثل: استخدام زيت الزيتون واستخدامه في الطهي الرئيسي، وتناول المكسرات 3 مرات في الأسبوع، وتناول المزيد من البقوليات مثل العدس والبازلاء والفول.

قالت البروفيسور آن ماري مينيهان، من جامعة إيست أنجليا، إن الكثير من الناس يجدون فكرة التحول إلى نظام غذائي متوسطي أمرًا شاقًا، ولكن حتى التغييرات الصغيرة يمكن أن يكون لها فوائد على صحة الدماغ.

أضافت: "لا يوجد شيئا مميزا في حمية البحر الأبيض المتوسط، إنه نظام غذائي صحي في المملكة المتحدة مع بعض الإضافات ".

الدراسة، التي تم تقديمها في مؤتمر أبحاث الزهايمر بالمملكة المتحدة   Alzheimer's Research UK (ARUK)، ضمت 108 متطوعًا تتراوح أعمارهم بين 55 و74 عامًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية، حصل بعضهم على هذه الاطعمة، وشاركوا في جلسات عبر الإنترنت، وحددوا أهدافًا لتغيير نمط الحياة، تمسك آخرون بأنظمتهم الغذائية العادية، يشمل نظام البحر الأبيض المتوسط ​​الغذائي أيضًا المزيد من الأسماك وقليلًا من اللحوم الحمراء والمعالجة.

وأضافت البروفيسورة مينيهان: "هناك اعتقاد خاطئ بأن الأسماك باهظة الثمن، لكن هناك الكثير من الأسماك التي نصطادها في المملكة المتحدة، مثل الرنجة والماكريل، وهي نوعية جيدة حقًا عندما يتعلق الأمر بالصحة الإدراكية."

قالت الدكتورة سوزان كولهاس، مديرة أبحاث الزهايمر بجامعة أكسفورد، تشير الدلائل إلى أنه يمكن تجنب ما يقرب من 40% من حالات الخرف إذا تمكنا من القضاء على 12 عامل خطر يمكن تعديله، ومن المهم أن نستكشف جميع الطرق الممكنة للوقاية من هذه الحالة، موضحة، إن النظام الغذائي على طراز البحر الأبيض المتوسط، هو نظام يحتوي على نسبة منخفضة من اللحوم ومنتجات الألبان ولكنه غني بالفواكه والخضروات الطازجة والحبوب والفاصوليا والمكسرات والدهون" الصحية "مثل زيت الزيتون، تم ربطه سابقًا بمجموعة من الفوائد الصحية خاصة فيما يتعلق بالقلب، اقترحت بعض الأبحاث السابقة أن الفوائد المعرفية مرتبطة بنظام غذائي متوسطي، هذه النتائج هي نتائج أولية، ويجب أن ننتظر لنرى النتائج في مجلة علمية محكمة، "ومع ذلك، فهي مثيرة للاهتمام وتقدم لمحة محيرة عن التأثيرات التي يمكننا جميعًا إحداثها."

أوضحت البروفيسور آن ماري مينيهان، من جامعة إيست أنجليا، إن الكثير من الناس يجدون فكرة التحول إلى نظام غذائي متوسطي أمرًا شاقًا، ولكن حتى التغييرات الصغيرة يمكن أن يكون لها فوائد على صحة الدماغ.

أضافت، "لا يوجد شيء مميز حقًا في حمية البحر الأبيض المتوسط، إنه نظام غذائي صحي في المملكة المتحدة مع بعض الإضافات المضافة، يشمل نظام البحر الأبيض المتوسط ​​الغذائي أيضًا المزيد من الأسماك وقليلًا من اللحوم الحمراء والمعالجة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة